الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل التاسع والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مبقتش موجوده و شجن ايديها كلها بقيت مكشوفه كانت بتبصله بذهول و صډمه و هي مش متوقعه ان ممكن غيرته عليها توصل لكدا 
وقف وراها و فك سوسته الفستان من عند ضهرها و ضهرها اصبح مكشوف 
شجن خلاص يا غيث كفايه كدا انا هدخل اغيره 
غيث وقتها كان تايه في كتله الجمال اللي شايفها قدامه 
شجن اتكلمت بضعف قولتلك هغيره انزل انت و انا هغيره و انام بس ابعت ياسين 
غيث وقتها كان مغيب تماما و اتكلمت بضعف و هي بتبعده انزل خطيبتك مستانياك 
غيث بحب انا عايز ابقى معاكي انتي 
شجن لا مينفعش الناس كلهم مستنين تحت و زمان سلمى و اهلها زعلانين 
شجن كانت عايزاه يخرج من الاوضه باي شكل لانها بدأت تضعف... قدامه 
قالت كلامها و هي بتحاول تهرب منه دخلت غرفه الملابس و جابت بيجامه و دخلت الحمام تحت نظراته 
فضل قاعد على السرير منتظر خروجها نفسه ياخدها و ميبعدش عنها 
خرجت من الحمام بصتلها باستغراب انت لسه منزلتش ليه مينفعش كدا 
غيث انت عايزيني امشي و اروح اخطبها 
شجن غمضت عيونها پألم... ااه 
ادته ضهرها و اتكلمت بقوه عكس اللي جواها يلا اتفضل انا عايزه انام 
غيث قام پغضب و راح ناحيه الباب و كان لسه هيفتحه و يخرج وقف على صوت شجن و هو بتتأوه پألم... اااه 
جري عليها و اتكلم پخوف فيه ايه انتي كويسه 
شجن بالم... رجلي باين دوست على المقص مش قادره 
غيث بص لرجليها پخوف شديد لما لاقها پتنزف...
شالها و حاطها على طرف السرير و مدد رجليها راح جاب علبه الاسعافات و قعد على الارض و بدأ يعقمهلها تحت نظرات الالم... الشديد من شجن 
خلاصهلها تعقيم و شالها و حاطها على السرير برفق و هو بيضمها ليه 
شجن مش هتنزل 
غيث ملكيش دعوه بحاجه نامي و ارتاحي 
حطيت راسها على صدره بارهاق و ذهبت في نوم عميق 
غيث طلع فونه و رن على احمد و اتكلم پحده الغي الخطوبه و قفل قبل ما احمد يرد عليه 
احمد بلغ الناس ان غيث تعبان و الخطوبه اتأجلت سلمى مكنش هممها تعب غيث لا هي و لا اهلها و كانوا غاضبنين جدا و مشيوا من الحفله پغضب مفرط 
غيث بص لشجن بحب كبير و عشق ظهر في عينيه و اتكلم بحنيه و الم بسببك انتي احنا وصلنا لهنا لو مكنتش خونتيني مكنش حصل كل دا و كان زمانا عايشين مع ابننا مبسوطين 
اتنهد بحزن و عدلها رجليها و هو حاسس ان ۏجعها دا فيه هو مش فيها 
في مساء اليوم التالي و بالتحديد في فيلا سيف الاسيوطي 
رنا دخلت الفيلا عشان تجيب يوسف لانه كان بيقضي اليوم كله مع سيف دخلت لاقتهم قاعدين بيلعبوا في الجنينه و بيضحكوا سيف اول اما شافها بصلها بحب كبير و كأنه اول مره يشوفها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات