الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل التاسع والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تفصيله فيكي بقالنا خمس سنين بعاد عن بعض دا يرضي مين دا 
قال كلامه و هي كانت مستسلمه كليا استغل استسلامها و مقدرش يتحكم في ضعفه 
في الاسفل 
يوسف هو بابا اتأخر كدا ليه انا عايزاه يلعب معايا انا هروح اشوفه 
ناهد بسرعه ايه رأيك نعمل فشار و ايس كريم و نتفرج على كرتون 
يوسف بفرحه بجد 
ناهد ايوا بجد يلا قدامي على المطبخ 
يوسف بفرحه و هو بيمشي قدامها قدامك اهو يلا يا تيته 
ناهد بصتله و ضحكت على شقاوته و اتمنت من جواها ان ربنا يصلح ما بين رنا و سيف و يوسف ميبعدش عن حضڼ ابوه ابدا 
في قصر الاسيوطي 
احمد هنا 
هنا كانت لسه هتمشي بس وقفها انا بنادي عليكي و دي قله.. ذوق لما تسبيني و تمشي 
هنا برقه انا اسفه بس حاسه اني مش قادره اتكلم مع حد و معاك انت بالذات 
احمد ليه و انا ذنبي... ايه في كل اللي حصل 
هنا مش ذنبك حاجه 
اتنهدت بحزن ممكن تسبني بس اليومين دول انا حقيقي عايزه ابقى لوحدي 
احمد بس انا كنت عايزه اقولك....
هنا بمقاطعة ارجوك يا احمد 
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي كاتمه دموعها احمد بص لطفيها و اتنهد بحزن كبير و هو حاسس ان ربنا بيعاقبه على كل اللي عامله في شجن في بعد هنا بالشكل دا عنه حس ان روحه بتنسحب... منه هو قدر يستحمل بعد شجن زمان لانه مكنش بيحبها لكن هنا بيعشقها و فكره انها ترفض تتكلم معاه و تتجنبه دي بتعذبه... 
اقسم بداخله لو الموضوع بايديه كان جاب المأذون و اتجوزها لكن هو بيحبها بجد و مش هيقدر يعمل حاجه زي دا بدون موفقتها 
في فيلا سيف الاسيوطي 
رنا كانت قاعدة على السريرو هي بټعيط و بتبص لسيف اللي نايم 
كانت بتكتم صوت شهقاتها عشان ميصحاش و نزلت لاقيت يوسف قاعد مع ناهد مسكت ايديه و خدته و هي شكلها اشبه بالضايع.. ناهد بصتلها باستغراب شديد من حالتها 
ركبت رنا عربيتها و مقدرتش تقاوم دموعها اللي نزلت بدأت تفتكر اللي حصل حسيت ان المۏت... اهون عليها بكتير من اللي حصل ما بينهم فكرت تسرع العربيه على اقصى حاجه و ټموت.. و تستريح بس وقفها يوسف اللي كان قاعد جانبها و بيلعب بالعربيه المتحركه اللي معاه 
بصتله بحزن كبير و دموع وصلت القصر 
يوسف ماما أنتي كويسه 
رنا بصوت مخڼوق... اطلع يلا نام 
يوسف بصلها بزعل من طريقتها و اتكلم بدموع ماما انتي زعلانة مني عشان رشيتك بالمياه انا اسف و الله مش هعملها تاني 
رنا بصتله بدموع و حضنته بحب مش زعلانة يحبيبي اطلع يلا نام 
طلع يوسف على اوضته ورنا كانت لسه هتطلع بس وقفها غيث اللي كان قاعد مع طارق 
غيث رنا تعالي 
رنا جيت عندهم و غيث كان لسه هيتكلم بس
وقفه طارق اللي اتكلم بمرح استنى انت سابلي الطالعه دي 
قعد طارق قدامها على ركبته و طلع خاتم و اتكلم بكل الحب اللي بان في عينيه تتجوزيني

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات