رواية لعبه القدر الفصل التاسع والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
و في كل مره بيشوفها فيها بيبقى نفسه ياخدها في حضنه...
راحت رنا عندهم و اتكلمت و هي بتبص ليوسف و بتتجاهل سيف تماما و دا زاد غضبه منها
رنا يلا يحبيبى عشان نروح
يوسف بزعل طفولي لا يا ماما انا عايز اقعد مع بابا شويه تعالي يلا و العبي معانا
رنا لا يا يوسف مينفعش نتأخر انت عندك حضانه الصبح يلا و ابقى تعال في يوم تاني
سيف ما تسببه يا رنا و ايه اللي فيها بلاش حضانه بكره
رنا پحده هو انت عايزاه يبوظ... لو انت عايز انا مش هسمح بدا
يوسف راح عند الحنفيه و فتح الخرطوم اللي في الجنينه تحت نظرات سيف و بدأ يرش رنا بيه
رنا پغضب و هي بتحاول تتفادى المياه يوسف اقفل الحنفيه ايه اللي انت بتعمله دا
رنا پغضب مفرط قولتلك اقفل الحنفيه
يوسف بصلها پخوف و قفل الحنفيه سيف راح عنده و نزل لمستواه و اتكلم بحنيه مفرطه متخافش يحبيبي
كمل و هو بيبص لرنا ما براحه يا رنا متزعقليهوش تاني كدا
سيف معلش و ايه اللي فيها بيهزر معاكي اطلعي غيري هدومك فيه هدوم ليكي فوق
رنا بصتله باستغراب و طلعت فتحت الدولاب لاقيت فعلا فيه هدوم كتير بصتلهم باستغراب لانها كانت واخده حاجتها كلها معاها
طلعت قميص نوم من الهدوم و بصتله پغضب مفرط و غيره بقى كدا يا سيف مقضيها في اوضتي هتلاقيه
رنا پغضب مفرط تعال ياللي مشفتش بربع جنيه تربيه الهدوم دي بتاعت مين
سيف كتم ضحكته على شكلها كملت پغضب اكبر و دموع انت هنا يا سيف و في اوضتي و على سريري
سيف اولا دي مش اوضتك
كمل كلام و هو بيروح يعقد على السرير و دا مش سريرك
قالت كلامها و كانت لسه هتخرج بس سيف وقف قدامها و اتكلم بحنيه بطلي عياط الهدوم دي بتاعتك انا لما كانت بتعجبني حاجه كنت بتخيلها عليكي و بجيبها و بحطها في دولابك مفيش ست دخلت الاوضه دي غيرك و لا هتدخل
رنا مسحت دموعها و بصتله و ابتسمت مقدرش يقاوم خدودها اللي اتوردت و شكلها اللي ديما بيسحره راح عندها و بدأ يفك طرحتها
رنا بضعف سيف ابعد
سيف مش قادر ابعد و مش عايز ابعد
رفع وشه ليه و اتكلم و هو بيهمس قدام شفايفها تعرفي انك وحشتيني اوي وحشاني كل