رواية لعبه القدر الفصل التاسع والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع و العشرون
شجن نزلت و كانت لابسه فستان ضيق و حاطه ميكب متوسط ابرز جمالها و معاها ياسين اللي كان لابس بدله شيك جدا لفتت انظار كل الموجودين عليها
غيث بصلها پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و هو بيوقع.. الخاتم من ايديه
وداد و هي بتحاول تسيطر على الموقف خديت الخاتم من على الارض و اتكلمت و هي بتمد ايديها بالخاتم لغيث حصل خير خد يحبيبى لبس عروستك الخاتم
و زاد غضبه.. اكتر و هو شايف نظرات كل الموجودين سمع صوت شابين بيتكلموا
ايه القمر اللي ظهر دا دي مين دي
مش عارف بس شكلها قريبتهم
بس جامده اوي بجد دا لو قرايبتهم اطلبها منهم حالا
كور ايديه پغضب و نزل ضړب... فيهم كلهم جري طارق و احمد عليه و بعدوه عنهم بالعافيه
راح عندها و مسك ايديها پغضب مفرط و قوه لدرجه انها حسيت ان ضلوعها هتنكسر... بين ايديه
غيث پحده عمتي خلي ياسين معاكي
طلع بشجن الاوضه بتاعتهم و رمها... على السرير
شجن بعصبيه ايه دا يا غيث انت اټجننت
شجن ببرود و انا مالي ما انا حلوه اهو
راح عندها و خدها من ايديها پغضب و وقفها قدام المرايا و هو بيحرك ايديه على الفستان پغضب و دا ايه يست هانم
شجن ببرود عادي فستان
غيث پغضب مفرط يعني دا مش قميص نوم..
شجن لا فستان و عادي جدا انا مش شايفه انه فيه حاجه
شجن من انهارده الزمن مش بيسيب حد على حاله بيغير في قلوب الناس و في مكانه ناس كتير جوا قلوبنا عادي يعني
غيث پغضب شجن متعصبنيش عليكي اكتر من كدا انا و الله العظيم ماسك نفسي عليكي بالعافيه
شجن بتحدي مش هغير اللي انا لابسه يا غيث و هنزل بيه كدا
غيث بهدوء ما قبل العاصفه يعني دا اخر كلام عندك
شجن ااه و ......
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما جاب المقص من الدرج و بدأ يقص اكمام الفستان شجن بصتله بذهول
شجن پصدمه غيث انت بتعمل ايه
غيث و هو لسه مكمل زي ما انتي شايفه مش انتي مش عايزه تغيره انا اغيرهولك بطريقتي
فضل كدا لحد اما الاكمام