الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام انثي الفصل السادس عشر بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي جيابكم بدري كدا لقيت سناء قالت بدري ايه يا عريس إحنا قربنا ع العصر قوم يلا علشان تفطروا فين العروسه نبارك لها
لمياء .
خرجت من الحمام وأنا مكسوفه أوى والكل فضل يبارك ليا ولقيت سناء قالت مش صاحبتك بايته فى الزريبه من إمبارح ابويا ناوى يروقها ادلعي برحتك يا عروسه اهو انتي خلصتي من رخامتها. ولقيت مروان بيقولها 
ازاى ابويا يعمل كدا دى مهما كانت مراتي وام ابني 
اضيقت أوى أنه زعلان. علشانها وأنا اللى كنت فاكرة إنه حبني خلاص ومش عاوز غيري
سناء.
المحروسه اللى مضايق. علشانها كانت سايبه ابنك من غير أكل ونام ع الترابيزة والغفير شاله وهى ولا فى دماغها حتى تشوف أبنها راح فين ولا مين خده يعني لو كان حد خطفه. ولا عمل فيه حاجه مكنتش هتعرف يا سيد الرجاله
مروان . 
هى عمرها ما هتتحمل المسؤوليه ابدا حتى وأحنا بره كانت معتمدة ع طول ع الدادة خليه يربيها أنا معنديش اغلي من ابني 
عمتي إحسان. 
بصيت ع لمياء وحسيت أنها زعلانه بعد ما كانت مبسوطه قولت لها انارشامنصورجيت علشان اوفي الندر اللى عليا هات هدومك يا عريس وانتى يا عروسه اغسلهم ع أيدي بميه الورد ولقيت سعديه بتقولى يا خبر يا إحسان ليه مافيش غسالات عندنا احنا كبرنا ع الغسيل بأيدينا ليه تتعبي نفسك اكده 
قولتلها ده ندر ولازم اوفيه يا سعديه من سنين إني اغسل هدوم مروان وهدوم عريس بتي
لمياء
أيوة يا مرت عمي دى حقيقه عمتى ندره من زمان من يوم فرح سناء 
وبصيت لعمتي وقولت لها أوعى تلخبطي هدوم مروان مع هدوم عبدالرحمن اخوى خدى بالك
قالتلي اسمالله عليكي يابتي فى فرق فى المقاسات وكمان ما تخافي هنقع كل غيار فى طشت لوحده واسيبه لحد ما ريحه الورد تفوح منه 
قولت ل مروان هطلع لك غيار ويلا هات هدومك لعمتي كان معصلج لكن قدام إلحاح الكل حتى أمي قالت له يا ولدى ده ندر يعني لو مش اتنفذ. عمتك يجري لها حاجه
امي حمديه. 
لما شوفت الزعل فى عين بتي ولقيتها بصت لعمتها وبعدها ع طول قالت موضوع الندر ده فهمت أنها ناويه تعمله أكيد سحر بالمحبه طول عمر إحسان بتحب عيالي وأكيد ناويه تخلي مروان يحبها ويحب عياله منها كتر خيرها 
وبعد ما خدت الهدوم قولت لهم يلا بينا إحنا نسيبهم ع راحتهم ونروح نبارك ل بتك يا إحسان 
مروان .
ناديت ع أمي وقولت لها خلي بالك من أحمد واهتمي به وخليه يلعب مع العيال فى الدار 
وامي قالت ليا متخافش يا ولدى ابنك بايت مع ولاد عمته وفطروا من بدري وبيلعبوا فى أوضة اللعب كمان 
اتهني انت بعروستك ومتشغلش بالك به واصل
لمياء.
اللى يشوف فرحتك بيا أمبارح وانت عاوزنا نبعد عن الكل ميشوفش لهفتك دلوقتي ع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات