رواية اڼتقام انثي الفصل السادس عشر بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ولدك ده أنا عمري ما شوفتك بتلعب معاه ولا حتى بتوكله دلوقتي فجأة بقيت مهتم به
أنا اللى غبيه إنى صدقتك وكنت ناويه اخلي عمتى متعملش حاجه لكن ربنا رايد ينور بصيرتي ويكشفلي. كدبك
وهدان.
كنت تحت وشوفت الحريم نازله ع السلم قولت لهم أخبار العروسه إيه قالولى زى الفل ومتطلعش لهم سيبهم ياكلوا ويتهنوا ببعض قولت لهم كفايه عندى أنها مبسوطه
ناديت ع سناء قولت لها عاوزك يابتي خليهم هما يرحوا
وقولتلها بعد ما مشيوا أوعي فى يوم تزعلي من عبدالرحمن يابتي أنتي شوفتي عمايل اخوكى وياريته أتجوز واحدة عارفه تصونه ولا حتى تحافظ ع ولدها
سناء.
قولت ل عمي أنا عارفه ان كل اللى بيحصل سببه غلطه اخوى وأنا عارفه ان عبدالرحمن سيد الرجاله عمره ما يظلمني أنا يهمني يكون مبسوط حتى لو مع غيري كنت بكلمه ودموعى نازله انارشامنصور من جوايا مچروحه. مش بالسهل حبيبي يبقي مع غيري وانا عارفه واضحك عادى إحساس صعب. اوى كأن
عثمان.
إيه سامعكوا بتقولوا زريبه أوعى تكونوا خرجتوا الدكتورة من هناك لقيت سناء قالت ليا
لاطبعا نخرج مين ده أنا لسه كنت بقول ل عمي كويس أنها هناك كان زمانها دلوقتي دخلت عند مروان وقعدت معاهم وعملت مشاكل كتير أحسن حاجه إنك خليتها فى الزريبه حتى ولو أول أسبوع بس واهو بالمره تتعلم بعد كدا تسمع كلامك وتحافظ ع أبنها ولا أنا غلطانه يا عمي
انت عارف إحنا كل اللى يهمنا بتي ومحدش يضايقها. ولا انت لك رأي تاني
سناء.
بصيت ل عمي وهدان وضحكت وقولت لهم هروح أجهز لنا الأكل لحد ما الجماعه ما يجوا من عند عمتي
عبدالرحمن.
صحيت من النوم وببص لقيت جنبي أحلي واحدة شافتها عنيا فضلت ألعب فى شعرها لحد ما صحيت وقولتلها صباحيه مباركه ع أحلي عروسه فى الدنيا
كنت مكسوفه أوى منه ومش عارفه اقوم ازاى قدامه وهو حس بيا لقيته ضحك وشالني ودخلني الحمام وقالي هجيبلك هدوم وبعد لحظات لقيته جايب ليا يا كسوفي
عبدالرحمن.
كنت عاوزة اضيع الكسوف بتاع أنجي وطلعت لها هدوم بيتي روز تحفه كانت هتجنن ومش عارفه تعمل ايه وفى الآخر خرجت من الحمام لبساه وعليها البشكير
ولسه بقرب منها لقيتها فجأة صړخت وجريت!