رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
ادخل..
هادي مسك ايديها وقال بهدوء اصلهم نايمين انا كنت عندهم وهما حاليا نايمين..
صافي هزت رايها وقالت بهدوء.. خلاص انا هنزل انا وابق اطمن عليهم لما يصحوا براحتهم..
هادي هز راسه بتفهم .. وصافي نزلت علي طول .. ووهوا فضل واقف يبص عليها لحد ما اتاكد انها نزلت بعدها راح لجناحه ولقي ان قمر نايمه ..
هادي بصلها وقرب منها وقال.. انا لسا جاي حالا .. بس انتي ايه الي خلاكي تنامي مش انا قولت مفيش اي نوم غير في حضڼي ازاي بق يا هانم تنامي برا حضڼي لا وكمان بق حاضنه المخده مش عارفه اني بغير ولا ايه.
هادي هز راسه بحزن وقال طبعا زعلت .
قمر قربت عليه هبرقه وقالت انا مش قصدي ازعلك والله..
هادي وقال ششششش خليكي بس شويه..
قمر استغربت ولاكنها ايتسمت وهوا بيحاول يهدي ويقدر يتحكم في اعصابه لان اللي سمعه مكنش سهل ابدا عليه ..
قمر ابتسمت وقالت وانت وحشتني اكتر والله..
هادي ابتسم وهيا كانت فرحانه انه اخيرا بق معاها..
هادي شالها وحطها علي السرير وهوا بيبص علي ملامحها الي تقريبا نسته كل حاجه حصلت ومكنش بيفكر في حاجه غير انها معاه وطول مهيا جانبه بيبق حاسس انه ملك الكون حاسس بآمان غريب وجودها طلع مهم اوي بالنسباله..
قمر ابتسمت وهزت راسها بالموافقه وقال يبق توكلنا علي الله يا قلبي
في الشركة انتهي اليوم وخرج محمد من مكتبه وهوا بيحرك راسه بتعب ولاكنه ابتسم لما لقي اتصال جاي من سهر..
سهر كانت ماسكه التيلفون ومتفاجئه بكلامه ولاكنها كانت مبسوطه لان قلبها كان بيدق جامد..
محمد كان مستني يسمع ردها ولاكنها كانت ساكته..
محمد بهمس لو سمحتي يا انسه انا عايز خطيبتي هيا كانت ماسكه التيلفون من شويه ممكن تدوري عليها اصلي نفسي اسمع صوتها اوي..
محمد ابتسم وقال الله اخيرا سمعت صوتك وحشتيني اوي يا سهوره!
سهر ضحكت علي الاسم الي بيدلعها بيه وقالت كان نفسي أقولك انت كمان وحشتيني بس مينفعشي..
محمد ابتسم لانها قالت الكلمه ولاكن من غير توضيح فابتسم وقال عامله ايه وخلصتي شغل ولا لسا..
سهر هزت راسها وقالت انا الحمدلله كويسه وايوا انا خلصت شغلي وفي طريقي للبيت..
محمد هز راسه وقال طيب كويس يدوبك اجي اوصلك..
سهر ضحكت علي كلامه وقالت معلش بس توصلني فين دا البيت قدام المحل.
محمد ضحك وقال مدا احلي حاجه يدوبك نتمشي خطوتين مش ممكن اقولك فيهم كلمة حلوه حتي او اسمعها منك ..
سهر خجلت من كلامه وبصت حواليها بتشوف لو