رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الرابع والعشرين..
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
وصل هادي وهوا مبسوط وكان طالع علي السلم بفرحه لحدما لما سمع صوت شاهي وساندي وهما بيتكلمو وصوتهم كان واضح جدا ..
كان مكمل طريقه لاوضته هوا وقمر ومش مهتم لصوتهم لحدما فجاه وقف لما سمع كلامهم اللي صډمه !ساندي كانت بتقول لمامتها بفرحه واحنا طبعا يا مامي لو قدرنا نجيب لعزيز الملفات بتاع المشروع الجديد وقتها هيكتبلي الفيلا والعربيه باسمي وانتي هيكتبلك العربيه اللي عجبتك باسمك ووقتها هنقدر انا وانتي نعيش في الفيلا بسلام وكل واحده معاها عربيتها وهما بق يرجعوا يفلسوا تاني ويترجونا اننا بس نعيشهم معانا ..
ساندي ضحكت وقالت عزيز يماما حكالي علي الحجات الي هما عملوها فيهم انتي متخيله ان كان احمد دا بيسرق منهم المشاريع ولما جه باباه ياخد حقه بق من احمد وردله الضربه بعشره هو وقتها فلس وشركته وقعت بسهوله ودا معناه ان احمد الچارحي اصلا فاشل وقال ايه هادي الي هوا اصلا فاشل وبتاع بنات وسهرات رجع الشركه تاني.. بزمتك يا مامي في بني ادم طبيعي هيوافق يشتغل مع واحد فاشل زيه..!
ساندي قامت وهيا رفعه حاجبها باستغراب وبتقول وهو ممكن يكون حد بسمعنا فعلا ولا ايه..
شاهي بصتلها بعدم فهم ووقتها ساندي وقفت عند الباب وفتحته وهيا بتقول براحه متقلقيش يا مامي محدش واقف..
شاهي قالت بضحك كويس يلا بق تعالي علشان نشوف هنعمل ايه بكرا ..
واما هادي كان واقف في جمب وهوا سامع كل كلامهم مع بعض ومصډوم مش مصدق الكلام اللي سمعه منهم ازاي اللي بيقولوه دا وازاي طلعو بيكرهوهم اوي كدا وعاوزين انهم يرجعوا تاني يفلسوا ازاي ..
ازاي بعد الي كانت امه بتعمله معاهم هما عاوزين يأذوها باللشكل دا..
كان بيحاول انه يكدب الي سمعه ولاكنهم لما اتكلموا عن ازاي هيقعوه ان ساندي تشتغل معاه وحطو خطه حقيره علشان يخلوه يوافق .. اتعصب جدا من تفكيرهم فيه وفي باقي عيلته..
فاق علي لمسة ايد نسائيه بص علي ايد الشخص پصدمه وقال اييه..
صافي باستغراب مالك يا حبيبي واقف عندك كدا ليه وليه مش في جناحكم ..
هادي بصلها وقال بابتسامه متقلقيش يا حبيبتي انا كويس بس كنت باخد نفسي هنا بس مش اكتر وكنت راجع تاني
هادي بصلها پصدمة وقال برفض لا متدخليش
صافي رفعت حاجبها بإستغراب وقالت .. ليهيا حبيبي مش عايزني