رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
راسها ووقفت وهيا بتبصله بإستغراب.. رجل الامن دخل في مكان صغير كدا وخرج بعدها وهوا شايل بوكيه ورد كبير وبيقول اتفضلي يا انسه ساره الورد دا علشانك .. ساره باستغراب علشاني أنا..
الراجل هز راسه وقال بابتسامه ايوا يا فندم اتفضلي!!
ساره اخدت الورد وهيا بتبصله بإستغراب وبتقول من مين الورد دا.
رجل الامن هز كتفه بعدم علم وهيا هزت راسها وشكرته وبعدها اخدت الورد ومشت وركبت عربيتها وهيا بتبص للورد باستغراب لحدما لما فتحته ولقت فيه رساله مكتوب فيها انا اسف مكنش قصدي انزل دموع عينك.
فضلت تكلم نفسها پصدمه وهيا مش عارفت الورد دا جايلها منين لحدما فجاه شافت عربيه سودا جمبها وراكنه قصادها بالظبط بصتلها باستغراب وقالت عربية مين دي..
ساره مشيت خطوتين لحدما بعدت عن الشركه ووقفت العربيه وقررت تعرف مين الي بيمشي وراها بس بحركه ذكيه..
غمضت عينيها ورجعت بالكرسي لورا وفضلت علي نفس الوضع دا دقايق لحدما لما حست ان في شخص بيقرب منها وبيفتح الباب علشان يطمن عليها..
سميح بصلها پصدمه وقال انتي كويسه كنتي بتعملي ايه تحت..
ساره رفعت حاجبها وقالت مستر سميح!!! قالتها پصدمه وكملت باستغراب انا الي بعمل ايه ولا حضرتك اللي بتعمل ايه ورايا
سميح هز راسه وقال انا كنت ماشي عادي وفجاه لقيت العربيه واقفت فكرت حصلتلك حاجه..
سميح بص علي الورد اللي كانت حطاها في الكوسي اللي جمبها وابتسم انها اخدته وبصلها وهز راسه وبعد عن العربيه وهيا بصتله بإستغراب ومشيت ..
فضل واقف مكانه وهوا بيبص علي عربيتها وبيهمس بضيق قفشتك يا غبي..!
قال كلامه وبعدها اتحرك وركب عربيته وساقها..!
قالت الكلمه پصدمه ورجعت بصت لنفسها وقالت هو كان خاېف عليا وعلشان كدا جه يطمن اني كويسه..
بصت علي الورد وقالت وهو برضوا الي بعتلي الورددا علشان انا خبطت فيه النهارده لما كنت بعيط.. يبق هوا فكر انه هو الي خلاني اعيط لما خبطنا في بعض..
مسكت الورد شمته وهيا بتقول ريحته حلوه اوي.!
حطته جمبها وشغلت اغاني في العربيه وزودت السرعه واتحركت للبيت..
وسميح كان ماشي وراها ومتابع طريقيها بتركيز وهوا مش مستوعب انه كدا واقع في حبها..!
وصلوا الشباب القصر واول ما دخلوا كانت ساندي ماسكه فنجان قهوه بتشربن وهيا حاطه رجل علي رجل بغرور..!
الشباب بصوا لبعض باستغراب من حركتها وعدوا من جمبها وقعدو قدامها..!
ساندي رفعت حاجبها بإستغراب وقالت هو انتو بتعملو ايه هنا وليه قاعدين عادي كدا
محمد وسعيد وعبدالله بصولها وقالو احنا عايشين هنا بس انتي اللي بتعملي ايه هنا مش المفروض انكم سيبتوا القصر ..
ساندي رجعت بضهرها لورا وقالت بنبره مليانه غرور.. دا بيت خالتو وانا ومامي رجعنا نعيش هنا انما انتو بق عايشين هنا ليه..
قالت كلمتها وهيا بتشاور