رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
في حد شايفها وهيا بتكلمه ..
محمد اتكلم وقال بهمس.. سكتي لي يا سهر .. لا انا عايز اسمع صوتك ..
سهر ابتسمت وقالت.. هواحنا ا لازم نتقابل علشان نقول كلام حلو يعني مينفعشي أقوله علي التليفون مثلا !!
محمد قال هو ينفع بس انا لما اقابلك واقولك في وشك الكلام الحلو دا بيبق ليه متعه تانيه احسن مېت مرت لما اقوله من علي التلفون ..
محمد هز راسه وقال من خمس دقايق لأ بس دلوقت انا كويس اوي الحمد لله!!
سهر ضحكت وقالت ويا تري ايه الي تاعب حبيبي بالشكل دا .
محمد بص للتلفون پصدمه ورجع قال اي دا هيا سهر هيا الي كانت بتكلمني حالا وقالت حبيبي!.
سهر اطلقت ضحكه جميله وقالت أيوا انا وفيها ايه لما أقولك حبيبي منت فعلا حبيبي وكلها يومين بس وهكون مراتك..
سهر ضحكت وقالت ايوا يوم بس انا عندي ليك سؤال معلش. ارجو الرد عليه سريعا .
محمد هز راسه بابتسامته وقال اتفضلي يا حبيبتي انتي تؤمري !!
سهر ابتسمت وقال هو انا فعلا همشي معاك بعد كتب الكتاب يعني قصدي هروح بيتك زي قمركدا لما راحت بيت هادي..!
سهر ابتسمت وقالت بحماس طيب يا محمد طمنتني انا هقفل بق علشان انا وصلت البيت وطبعا هبق اكلمك بعدين..
محمد هز راسه وقال طيب مع السلامه يا حبيبتي اهم حاجه خلي بالك من نفسك لان دا الاهم .!
محمد هز راسه وقال اربعه وعشرين ساعه بس وهنتقاسم فيها مع بعض في الحمايه ف لو سمحتي انتي تخصيني بجد وعاوزك تخلي بالك من نفسك فعلا..
سهر قلبها فضل ينبض بشده من جمال كلامه ليها وابتسمت وقالت طيب بق انا هقفل مع السلامه!!
محمد بابتسامه مع السلامه يا حبيبتي
محمد بصلهم وقال خير يا رجالة وصلتو لايه..!
سعيد قال وهوا بيشاورله يجي عندهم وصلنا بمعلومات تودي ادهم وعزيز وكل عيلته في داهيه بس في حاجه صدمتنا بصراحة..
محمد باستغراب حاجة اي تاني ..
عبدالله بصله بحزن وقال لقينا فيديو وحش جدا لساندي بنت خالة هادي وعزيز ابن ادهم. وهما في وضع جداا!!!
عبدالله وراله الفيديو ومحمد لف وشه وقال بضيق استغفر الله العظيم واتوب اليه.. طيب يا عبدالله امسح الفيديو دا ملوش لازمه والمهم دلوقت انا عايزك تحفظ المعلومات دي كلها في اكتر من ملف وتعمل منهم كذا نسخه للامان .. ولازم منقولش حاجه لهادي غير بكره انشاء الله!!
الشباب هزو راسهم وقامو وعبدالله اخد اللاب توب وقال هكمل شغل في البيت انشاء الله..
محمد هز راسه وقال هادي سايبلنا عربيته التانيه تحت هنروح بيها ويلا بق علشان انا عاوز ارتاح..
سعيد هز راسه ومشي معاه وعبدالله بعدما هما خرجوا قفل باب المكتب بتاعه بمفتاح ومشي وراهم..
وفي مكتب ساره كانت خلصت شغلها واخدت شنطتها وخرجت ولاكنها وقفت لما سمعت صوت واحد من رجالة الأمن بيوقفها وبيقول أنسه ساره لو سمحتي اقفي ثانيه..
ساره هزت