رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل العاشر بقلم عبد الرحمن الرداد
زي بتاع خالو وقدر يمنعك من استخدام قوتك ومسكت سلاح وفضلت تقاوم فيهم لغاية ما جت في كتفك ووقعت ساعتها هم اتقدموا ومسكوا ماما وجروها علشان ياخدوها المقر بتاعهم أنت قومت وحاولت تتصدى ليهم لكنهم ضړبوك جامد لغاية ما فقدت الوعي ولما جيت اتحرك أنا حد منهم ضړبني على دماغي وفقدت الوعي أنا كمان وخدوا ماما بعد فترة فوقت وبصيت حواليا ملقتش ماما ولا لقيتك فضلت 5 سنين أدور عن أي أثر ليكم لكن مفيش الرداء الأحمر بقت أخطر وقدرت تسيطر على أوجاست وحطوا جدو تحت الحراسة المشددة وحددوا مكانه فضلت خمس سنين بدور على خبر واحد عنكم لكن للأسف مفيش لغاية ما جيه اليوم اللي جالي فيه نفس قدرتك يا بابا واستخدمتها علشان ارجع بالزمن رجعت علشان تساعدوني أو بمعنى أصح علشان انقذكم
اشمعنا الزمن ده بالذات اللي رجعتله يعني اشمعنا اليوم ده بالذات!
تنفس بهدوء قبل أن يجيبه
اليوم ده بالذات علشان بابا وماما رجعوا فيه لبعض اليوم اللي الخط الزمني اتغير فيه لو استمر بعدهم مكانش كل ده هيحصل ومكنتش هتولد أنا أصلا
قصدك إني قدرت اتخلص من شړ رماد لكن برجوعي لعبدو غيرت الخط الزمني واتسببت في خطړ تاني وهو منظمة الرداء الأحمر دي!
لوى ثغره وردد بأسف
للأسف هو ده اللي حصل رغم إني عيشت الفترة دي كلها وحكيتولي عن اليوم ده اللي رجعتوا فيه لبعض لكن مكنتش اعرف إن اللقاء ده هو اللي هيتسبب في المستقبل ده
أنتي ملكيش ذنب
رفعت وجهها ونظرت إليه بحزن شديد قبل أن تقول باكية
ازاي مليش ذنب! أنا أنانية ونفذت اللي في دماغي وكل ده علشان اخلي مستقبلي سعيد لكن النتيجة ايه كله اتدمر ومعادش ليا ولا ليك وجود!
قومى يلا يا اسماء علشان تلحقى تفطرى قبل ما تروحى الامتحان
فركت عينها بتعب قائلة
طيب يا ماما قومت اهو
رحلت ناهد ونهضت اسماء بصعوبة لتأخذ حمامها مرت نصف ساعة حتى انتهت اسماء ثم خرجت لتتناول الافطار مع والدتها واخيها الاصغر وسرعان ما انتهت قائلة
الحمدلله يلا بقى يا ماما سلام علشان الحق الامتحان
ربنا يوفقك يا اسماء خلى بالك من نفسك
ابتسمت أسماء بعد ان قبلت يد والدتها قائلة
ماشى يا اجمل ماما يلا باى
اتجهت اسماء الى الاسفل ووقفت