رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل العاشر بقلم عبد الرحمن الرداد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عليه قائلا
ايوة يا رحمة معلش هكلمك تانى علشان فى شغل
طيب خلى بالك من نفسك
ان شاء الله
ترك كرم الهاتف واستمر فى القيادة حتى نطقت اسماء قائلة
قريبتك دى!
تعجب كرم من سؤالها فهو لم يتوقع ان تعلق على هذا الامر خاصة وانه يعرفها منذ يوم واحد هل تسير خطته بهذا النجاح!
اجابها بإبتسامة مصطنعة قائلا
لا دى واحدة كنت متفق معاها تيجى تنضف الشقة وكدا
بما اننا ساكنين قدام بعض انا ممكن اجى اوضبهالك وانت فى الشغل وترجع تلاقيها تمام
حاول كرم ان يظهر رفضه قائلا
لا لا طبعا انا مش هتعبك معايا كدا وبعدين خلاص البنت هتيجى بكرا تنضفها وخلاص
اصرت أسماء على ما فى رأسها
لا مفيش تعب كلمها وقولها خلاص وانا بكرا وانت فى الشغل هاجى اخليهالك تمام خلاص انا قررت
وهو كذلك مادام مصرة .. بس بعد ما تنضفيها انا مصر انى اعزمك على العشاء ومش هقبل بالرفض علشان لو رفضتى هرفض انا كمان
حاولت الاعتراض قائلة
بس ماما هقولها ايه بس!
معرفش اتصرفى بقى
سندت رأسها على يدها في محاولة للتفكير بالأمر ثم نطقت قائلة
خلاص هحاول وربنا يستر بقى
هتخلصى الامتحان الساعة كام
عقدت حاجبيها متسائلة
الساعة 1 بتسأل ليه
أجابها وهو يستعد للرحيل
عادى بسأل يلا سلام
سلام
اقتربت فريدة من زوجها رأفت الذى استعد للرحيل ثم قامت بظبط ياقة قميصه بحب لتقول
قال رأفت بعد أن رتب على كتفها بحب
خلاص تمام انا هفضى نفسى علشان نتجمع اليوم ده بلغيها ونقضى اليوم فى النادى واهو بردو فرصة لرحمة انها تقرب من كرم شوية بعد اللى حصل
فكرة بردو خلاص تمام روح انت الشغل وانا هتصل اقولها
قولى بالله عليك هو عنده مهمة النهاردة
الټفت يوسف ليقول
والله ما فيه حاجة المهمة كانت امبارح وخلصت على خير
امال لما كلمته كان صوته متغير وبيحاول يهرب من الكلام ليه وقالى انه فى الشغل
صمت يوسف قليلا ليفكر فى الذى يفعله كرم لكنه لم يجد اجابة واضحة لأن كرم يخطط لشئ لا يعرفه لكنه قرر ان يطمأن شقيقته فقال مازحا
جلست رحمة على السرير بعد ان خبطت بقدمها الأرض كالأطفال فصړخ يوسف قائلا
قومى يابت من على سريرى منك لله السرير اللى روقته باظ
وقفت رحمة لتجلس على الكرسى قائلة بتذمر
خلاص يا سيدى قومت اهو انا مش عارفة بتحب تروق السرير بتاعك كدا ليه
استعد للرحيل ثم ادار وجهه ليقول
انا ماشى قومى يلا اخرجى من الاوضة يا بت
عقدت ذراعيها بسخط وهى تتحرك خارجا
حاضر خارجة يارب اللواء جمال يعلقك
ارتفع حاجبيه بدهشة وعدم تصديق
يعلقنى! طب غورى من قدامى دلوقتى علشان مقبضش عليكى پتهمة الاتجار فى المخد..رات
تراجعت رحمة الى الخلف بقلق قائلة
مخد..رات اية ياعم! ده منظر تاجرة مخد..رات انت هتستغل منصبك يعنى ولا ايه يا سيادة الرائد
ضيق عينيه ليقول بتحذير
هستغله يا قطة لو مسمعتيش الكلام
رفعت رأسها وقالت وهى تقلد صوته
هستغله يا قطة لو مسمعتيش الكلام
هنا سحب يوسف سلاحھ بإبتسامة فأرتسمت إبتسامة واسعة على وجهها لتقول وهى تتراجع
هروح اشوف ماما بقى شكلها بتنادى
هز رأسه ضاحكا ثم وضع سلاحھ فى مخمده مرة أخرى ليتجه إلى الاسفل كى يخبر والدته بالرحيل.