رواية رجوع الي الهوية الفصل الخامس عشر بقلم شيراز القاضي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رجوع الي الهويه
١٥
وقف جيراد امام سام وهو ينظر له بدفئ قبل ان يقول بخفوت وندم
انا اسف! كنت خائڤ من ردة فعلك! لطالما ذهب الي منزل جدك لأراك ..وكنت ارك من بعيد طيلة مكوثي في اسبانيا ! انت ولدي الاكبر سام! اول فرحة لي فكيف لي ان اتركك خلفي هكذا وكأنك لم تكن ! اعلم انني كنت جبان وانا السبب فيما وصلنا اليه لكن ارجوك يابني ..سامحني واترك لي الفرصه للإقتراب منك!
انتهت الزياره! لم تتوقع مليكه ان الامر سيكون بتلك البساطه ولكن اخواة سام هم من ساعدا علي ضبط الاجواء ..رفعت رأسها للسماء تشكر ربها علي ما حدث وهي تسير بجانب سام الذي اصر علي ان يتمشيا قليلا قبل ان يعودا الي مكان السياره
قالها سام بملل وهو يقود السياره ملاحظا شرود مليكه وهي تستند علي زجاج السياره!
اجابته هي بعد برهه
فقط كنت افكر ببعض الاشياء!
اومأ لها ليقول
اجل اعلم هذا ! ماالذي يشغل بالك اذا!
ابتسمت بحزن لتقول
انا سعيدة لأجلك ..مازال امامك والدتك وزوجها ..الرجل يبدو لطيفا لذا حاول تفهمهما ايضا ...لا تفعل مثلي وتبتعد عن من يحبوك !....سيأتي بوم ستود لو انك قد اصلحت علاقتك بهم منذ الازل ...العمر قصير سام!
مليكه! انسي الماضي لقد ذهب !
اكمل بعدما تنهد فهو يعلم ان فادي هي من تقصده بكلماتها
فادي علي ما يبدو كان شابا ناضجا ولا يحكم بسطحيه لذا انا واثق من انه ليس غاضب منك لتأخرك في ادراك مشاعرك وبأنك لا تحبينه !
نظرت له باسمة بحزن
اجل كان كذلك ..رحمة الله عليه .
مسحت عيناها بسرعه قبل ان تهبط دموعها لتقول
اومأ لها مبتسما بمراره لم تلحظها هي وعاد الي القياده من جديد !
الم اخبرك انك ستكون الخاسر ان لم تقابل جيرارد
قالها خافيير بعتاب بسيط حين جلس هو وسام وحدهما وقد غادرت مليكه لتؤدي صلاتها ثم النوم
نظر له سام ليقول
ليس جيرارد هو سبب تحولي وانما ....راكان ! لقد اصابتني صډمه قويه من تصرفاته الرعناء معي التي تدل علي حماسه الزائد لرؤيتي ! ..لكن انت علي حق ..الامر لم يكن سيئا لكن مازلت اشعر بتلك الغصه المسننه في حلقي !
ابتسم خافيير مربتا علي يد سام ليقول
مع الوقت يابني ستزول تلك الغصه!
ثم اضاف بنظرة خبيثه ميزها سام بسهوله
لكن سام! انا احاول اقناعك بمقابلة