الأربعاء 08 يناير 2025

رواية رجوع الي الهوية الفصل الخامس عشر بقلم شيراز القاضي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وجد وجهها محتقنا بالډماء وكذلك عيناها التي كانت زائغه وشارده في اللا شيء وهي تحاول الرد عليه لكنها فقط تفتح فمها ثم تعاود غلقه بضعف جعله يفزع ودون شعور منه امسكها من كتفيها يهزها برفق حتي تفيق لكنها حتي لم تغضب او تحاول دفع يده عنها ! كانت كالدميه لا تعي لشيء ..كان يناديها بصوت عال مفزع وقد هوي قلبه من مكانه وهو لا بعلم ماذا يفعل
تجمع علي اثر صوته معظم المتواجدين في القصر اولهم خافيير الذي اندفع نحوهما بفزع وهو يري محاولاتها للتنفس او الكلام لكن الواضح انها لا تستطيع !
صړخ خافيير بإسمها بهلع وهو يضمها اليه وهو يخبرها ان تحاول التنفس لكن بلا فائده !
تحرك سام بسرعه حاملا اياها وتبعه خافيير حين قال سام
ستلفظ اخر انفاسها بهذا الشكل! سأذهب بها الي المشفي!
ركض سام وتبعه خافيير الذي جلس في الخلف وهو يضم مليكه الي صدره بيد مرتعشه من الفزع وقاد سام بسرعه نحو المشفي !
قامو بإدخالها الي الطوارئ في محاولة لإسعافها قام احد الاطباء بمحاولة فك حجاب الصلاة من علي رأسها فصړخ سام فجأة اجفلت جده واثارت سخطه حيث قال
لا تفعل ! حاول اسعافها دون كشف ايا من جسدها
ثم اشار الي احدي الممرضات قائلا بسرعه
اسرعي اليها انتي ..ولتذهب انت لتحضر طبيبة فورا وكل الرجال بالغرفة الي الخارج معي هيا!
نفذ الجميع ما قاله سام وقف هو خلف الباب يستند برأسه عليه كاد جده ان ېصرخ في وجهه لكنه لاحظ يده المرتعشه التي يضعها علي الباب فقال محاولا التحدث بهدوء
هل اصابتك العدوي منها!! اهذا وقته حبا بالله!
تحدث سام بصوت مرتجف ظهر به خوفه بل فزعه عليها
تذكرتها جدي! لم يكن ليعجبها ما سيحدث! ..
ابتسم بصعوبه حتي يخفف من التوتر المحيط مكملا
عندما تستفيق ستأكلني كوجبة لها اذا سمحت لهم بذلك
تنهد الجد بيأس منهما وهو يجلس بقلق منتظرا خروج الطبيبه !
كان الامر بسيطا وقد طمأنتهم الطبيبه انها بخير وتستطيع الذهاب معهم الي المنزل !
دخل الجد وتبعه سام إليها وجداها تجلس علي السرير بجمود كعادتها وقد نظرت الي سام بشراسة اجفلته!..توقعها لكن وللحقيقه اخافته!
تحدثت مليكه قائله بجمود
من الذي قام بفك حجابي! وكيف لك ان تسمح بفعل كهذا ! اين كنت حين قامو بفك حجابي!
تنهد خافيير بيأس وهو يطالعهما بتعجب ..كلمات سام تحققت !
قال سام بإبتسامة متفاخره وهو يحرك حاجبيه
ااه لقد حاول طبيب ارعن فعلها فقمت بجذبه الي الخارج وطلبت لك طبيبه ومن قامت بفك حجابك كانت الممرضه ولم يكن هناك اي رجل بالغرفه ..حتي انا وجدي كنا خارجا .
نظرت له مضيقة عيناها ..تحاول ان تعرف ان كان صادقا ام لا ..لكنه بدا واثقا كما ان نظرة الفخر
التي في عينيه وكأنه قام بعمل بطولي جعلها تبتسم بهدوء لمعرفتها انه واخير ....احترم دينها دون ان تنهره قبل وقوع الكارثه مثل كل مره !

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات