الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ذلك هو قدري الفصل الرابع بقلم موني عادل

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إليها بإبتسامة هادئه معجبا بطريقه حديثها معه وانها تريد الالتزام بعملها فقط فتحدث بحزم قائلا سيكون عملك منذ الان ان تذهبي معي لتلك الإجتماعات هيا لقد تأخرنا أحضري ملف الصفقة من السكرتيره والحقي بي ..
أنهي حديثه وأستدار يجمع أشياءه الخاصه من علي مكتبه وتحرك خارجا من غرفة المكتب بينما وقفت هي تضغط علي أسنانها بقوه دليل علي ڠضبها ثم إستدارات لتأخذ ما طلبه وتلحق به ...
وصلا للشركه التي سيعقد فيها ذلك الإجتماع فاوقف سيارته ونظر إليها فتحدث قائلا لا اريد أيه اخطاء إذا كان هناك شيئا لا تعرفينه فلا تجيبي عليه واتركيني اجيب أنا ..
أجابته بثقتها المعتاده طوال الطريق وانا اقرأ في ذلك الملف وقد فهمت وحفظت ما بداخله فلا تقلق من تلك الناحيه ..
فاشار إليها لتنزل من السياره فما أن نزلت منها حتي سمعت صوت إطارات سيارة تتوقف خلفهم فأستدارات تنظر لتلك السياره وما هي إلا لحظات حتي خرج منها شاب في الثلاثين من عمره ذو ملامح بين الوسامة والجديه كان يتحدث عبر هاتفه پغضب ويحرك كفيه دليلا علي إستياءه ظلت تنظر إليه إلي أن تحدث مديرها قائلا ذلك الشخص يكون سليم قاسم صاحب مجموعة شركات ويوجد بيننا أعمال وصفقات كثيره فشركتي لا تذكر بجانب شركة واحده من شركته .. 
انهي حديثه وتحرك مديرها ليذهب فلحقت به مي وهي تنظر أمامها عيناها لم تبارح ظهر سليم تفكر كيف لشخص في عمره أن يكون مسؤلا عن مجموعه شركات وليس شركة واحدة فهولاء المدللون قد ولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب وجدته يقف أمام المصعد ينتظر قدومه وقد وصلت هي ومديرها فنظر بطرف عينه بجواره فرأي مديرها ووقف يتحدث معه وهي تتابع الحديث وصل المصعد ترددت كثيرا بالصعود بداخله وقد خجلت من أن تبقي في مكان منعزل مع رجلين تابعها هو فرفع حاجبا واحدا ورسم علي وجهه إبتسامة مستهزئه فتحدث مديرها قائلا مي هيا لن ننتظرك طوال اليوم ..
دخلت فأغلق الباب وتحرك المصعد فرتفع صوت أنفاسها بينما الاخر واقفا مقابلا لها يرمقها بنظراته التي ټحرق وجنتيها أكثر ..
وصل المصعد وتحركوا لداخل غرفة الاجتماعات فألتفوا حول الطاوله وعلي رأسها سليم لفت إنتباهها تلك الفتاة التي ما أن دخل حتي أستقبلته بإبتسامة لعوبه ولكنه لم يتخلي عن جديته ولم يرمقها بنظره نظرت لما ترتديه تلك الفتاة فملابسها مبتذله ومخجلة فرمقتها مي بنظرة إستحقار فهؤلاء هم عار علي المجتمع ..
إبلت بلاء حسنا في ذلك الإجتماع وقد أعجب مديرها بطريقة شرحها وحديثها مع سليم ومن معه غيرت أشياء كثيره ولم تلتزم بما هو مدون في ذلك الملف فأوصلت وجهه نظره بطريقه صحيحه أذهلت الموجدين وأثنوا عليها فأثبتت بأنها فتاة ناضجة وذكيه فأنتهي الإجتماع وأنتهي معه
موعد الدوام فجمعت أشياءها وأستاذنت من مديرها لتغادر فعرض عليها أن يوصلها ولكنها رفضت واصرت أن تذهب بمفردها ...
في المساء كانوا جميعهم ملتفون حول طاوله الطعام يتناولون الطعام في صمت فلم يقطع ذلك الصمت غير معتز يوجه حديثه لمي قائلا اخبريني كيف صار أول يوم لكي بالعمل ..
فاجابته بإختصار ودون النظر إليه قائله صار علي مايرام 
فكم تضايقت منه ومن سؤاله تعمدت ألا تخبره أرادت أن تري غضبه وخوفه عليها كما يفعل فارس علمت بأن غاده ستخبره بأمر عملها ولكنها لم تنتظر منه ذلك السؤال والبرود الظاهر علي وجهه ..
تحدث معتز وهو ينظر بإتجاه والدته الجالسه مقابلة له قائلا لدي خبرا سيفرحكي يا امي فهل تريدين معرفته 
تحدثت زينب قائله بالطبع أريد يا ولدي فمن يكره أن يفرح 
أجابها معتز والسعاده بادية علي وجهه قائلا غادة تحمل بطفلي ..
وقف الطعام في حلق ملاك مما جعلها تختنق فناولها فارس كوبا من الماء فشربت القليل منه بينما جحظت عين مي تنظر غير مصدقه فهل سيكون عليها أن تتقبل ذلك الطفل وتحبه فكانت تصبر نفسها بأن أخيها سينفصل عنها ما أن يعرف بحقدها وغلها وما تحمله في قلبها من ناحيتهم جميعا فهي تقسم بأن غاده لا تحب معتز ولا تحمل له ايه مشاعر فلا تعرف لما تزوجته إذا كانت لا تحبه انتظرت ان يتركها لا أن تنجب منه وتبقي في حياتهم للابد ....

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات