رواية ذلك هو قدري الفصل الرابع بقلم موني عادل
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
إليها بإبتسامة هادئه معجبا بطريقه حديثها معه وانها تريد الالتزام بعملها فقط فتحدث بحزم قائلا سيكون عملك منذ الان ان تذهبي معي لتلك الإجتماعات هيا لقد تأخرنا أحضري ملف الصفقة من السكرتيره والحقي بي ..
أنهي حديثه وأستدار يجمع أشياءه الخاصه من علي مكتبه وتحرك خارجا من غرفة المكتب بينما وقفت هي تضغط علي أسنانها بقوه دليل علي ڠضبها ثم إستدارات لتأخذ ما طلبه وتلحق به ...
أجابته بثقتها المعتاده طوال الطريق وانا اقرأ في ذلك الملف وقد فهمت وحفظت ما بداخله فلا تقلق من تلك الناحيه ..
فاشار إليها لتنزل من السياره فما أن نزلت منها حتي سمعت صوت إطارات سيارة تتوقف خلفهم فأستدارات تنظر لتلك السياره وما هي إلا لحظات حتي خرج منها شاب في الثلاثين من عمره ذو ملامح بين الوسامة والجديه كان يتحدث عبر هاتفه پغضب ويحرك كفيه دليلا علي إستياءه ظلت تنظر إليه إلي أن تحدث مديرها قائلا ذلك الشخص يكون سليم قاسم صاحب مجموعة شركات ويوجد بيننا أعمال وصفقات كثيره فشركتي لا تذكر بجانب شركة واحده من شركته ..
وصل المصعد وتحركوا لداخل غرفة الاجتماعات فألتفوا حول الطاوله وعلي رأسها سليم لفت إنتباهها تلك الفتاة التي ما أن دخل حتي أستقبلته بإبتسامة لعوبه ولكنه لم يتخلي عن جديته ولم يرمقها بنظره نظرت لما ترتديه تلك الفتاة فملابسها مبتذله ومخجلة فرمقتها مي بنظرة إستحقار فهؤلاء هم عار علي المجتمع ..
موعد الدوام فجمعت أشياءها وأستاذنت من مديرها لتغادر فعرض عليها أن يوصلها ولكنها رفضت واصرت أن تذهب بمفردها ...
فاجابته بإختصار ودون النظر إليه قائله صار علي مايرام
فكم تضايقت منه ومن سؤاله تعمدت ألا تخبره أرادت أن تري غضبه وخوفه عليها كما يفعل فارس علمت بأن غاده ستخبره بأمر عملها ولكنها لم تنتظر منه ذلك السؤال والبرود الظاهر علي وجهه ..
تحدثت زينب قائله بالطبع أريد يا ولدي فمن يكره أن يفرح
أجابها معتز والسعاده بادية علي وجهه قائلا غادة تحمل بطفلي ..
وقف الطعام في حلق ملاك مما جعلها تختنق فناولها فارس كوبا من الماء فشربت القليل منه بينما جحظت عين مي تنظر غير مصدقه فهل سيكون عليها أن تتقبل ذلك الطفل وتحبه فكانت تصبر نفسها بأن أخيها سينفصل عنها ما أن يعرف بحقدها وغلها وما تحمله في قلبها من ناحيتهم جميعا فهي تقسم بأن غاده لا تحب معتز ولا تحمل له ايه مشاعر فلا تعرف لما تزوجته إذا كانت لا تحبه انتظرت ان يتركها لا أن تنجب منه وتبقي في حياتهم للابد ....