رواية ذلك هو قدري الفصل الرابع بقلم موني عادل
قدري بصبر ..
خرج من غرفته واتجه ناحيه والدته وليال فالقي التحيه عليهم وجلس بجوار والدته من الناحية الاخري فتحدثت والدته تخبره بما تريده ليال قائلهلقد أتت ليال لتذكرك بأن عليك مساعدتها في دراستها كما وعدتها
وجد غاده تجلس مقابلة لهم تضع قدما فوق الاخري فنظر لها پغضب ورفع كفه يمسح علي وجهه ليهدأ ووجه حديثه لليال قائلا حسنا كما تريدين فأنا مازلت عند وعدي لاساعدك ..
نظر إليها فارس وهو يعترف لنفسه بأنها علي حق في كل كلمه قالتها فشرد يفكر أيعقل أن تكون ليال مازالت تحبني وتعتقد بأنني أبادلها تلك المشاعر بالطبع لا فذلك الامر قد مر عليه سنوات طوال فنحن كنا في وقتها صغار ااه يا ليال أكان ينقصني انتي ايضا..
مطت شفتاها ثم تحدثت قائله حسنا سأهتم بشؤني يا أستاذ فارس ..
غادر وتركها فكم هي فتاة مستفزه لا يعرف ما يعجب معتز بها فهي كتلة من السماجه واللزوجه ما ان ذهب وقفت تحمل حقيبه يدها بضيق ظاهر وغادرت المكان ...
كانت جالسة علي مكتبها منكبة علي اعمالها فذلك هو يومها الاول في العمل لم تتطرف لتتعرف علي أحد فهي هنا للعمل لا لبناء صداقات فقد شرحت لها تلك الفتاة ما هو المطلوب منها وتركتها لتتعامل وحدها ...
ما أن دخلت للغرفه بادر هو بالحديث قائلا مي أريدك معي في إجتماع خارج الشركه فالموظفة المسئوله عن تلك الامور لما تأتي منذ فتره لمرورها بوعكة صحيه..
أجابته بتوجس قائله ولكن عملي داخل الشركة لا خارجها
نظر