الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ذلك هو قدري الفصل الرابع بقلم موني عادل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قدري بصبر ..
خرج من غرفته واتجه ناحيه والدته وليال فالقي التحيه عليهم وجلس بجوار والدته من الناحية الاخري فتحدثت والدته تخبره بما تريده ليال قائلهلقد أتت ليال لتذكرك بأن عليك مساعدتها في دراستها كما وعدتها 
وجد غاده تجلس مقابلة لهم تضع قدما فوق الاخري فنظر لها پغضب ورفع كفه يمسح علي وجهه ليهدأ ووجه حديثه لليال قائلا حسنا كما تريدين فأنا مازلت عند وعدي لاساعدك ..
اتفق مع ليال علي اليوم الذي سيبدا فيه وفي أي وقت سيذهب إليها في بيتها ليدرسها وظل يتحدث معها بينما هي كانت شاردة في ملامحه تحفظها عن قرب فقليل جدا تلك المرات التي تحدثت معه عن قرب ولكنها تحفظ كل كبيره وصغيره خاصه به وقفت لتستأذن وتذهب وهي تؤكد عليه بأنها ستكون بإنتظاره في الموعد المتفق عليه فوقفت والدته لتوصلها ومن ثم تذهب لغرفتها لتستريح بداخلها وتؤدي فرضها تابعتها غاده ببصرها حتي أختفت من امامها ما أن غادرت ليال فأستدارات تنظر لفارس بنظرات مبهمه فتحدث فارس قائلا ما الامر .. 
اجابته قائله تعلم بأن تلك الغبيه تحبك فلا تقول بأنك لا تلاحظ نظراتها وحبها الظاهر بعينيها تجاهك فلقد تحجتت بان تساعدها لتكون قريبا منها ليس اكثر فالعام الدراسي علي وشك الإنتهاء ..
نظر إليها فارس وهو يعترف لنفسه بأنها علي حق في كل كلمه قالتها فشرد يفكر أيعقل أن تكون ليال مازالت تحبني وتعتقد بأنني أبادلها تلك المشاعر بالطبع لا فذلك الامر قد مر عليه سنوات طوال فنحن كنا في وقتها صغار ااه يا ليال أكان ينقصني انتي ايضا..
فوقف عن مقعده ليغادر وتحدث قائلا غاده لا تشغلي بالك بغيرك واهتمي بشؤنك فقط ..
مطت شفتاها ثم تحدثت قائله حسنا سأهتم بشؤني يا أستاذ فارس ..
غادر وتركها فكم هي فتاة مستفزه لا يعرف ما يعجب معتز بها فهي كتلة من السماجه واللزوجه ما ان ذهب وقفت تحمل حقيبه يدها بضيق ظاهر وغادرت المكان ...
كانت جالسة علي مكتبها منكبة علي اعمالها فذلك هو يومها الاول في العمل لم تتطرف لتتعرف علي أحد فهي هنا للعمل لا لبناء صداقات فقد شرحت لها تلك الفتاة ما هو المطلوب منها وتركتها لتتعامل وحدها ...
وجدت رنين هاتف المكتب يتصاعد فأمسكت به وأجابت لتجد سكرتيرة المدير تخبرها بأن المدير يريدها في مكتبه وقفت عن مقعدها وتحركت لتذهب بإتجاه غرفة مكتب المدير وصلت ووقفت أمام مكتب السكرتيرة تنتظر منها ان تدخلها ولكنها اشارت إليها بالدخول واخبرتها بانه في إنتظارها ...
ما أن دخلت للغرفه بادر هو بالحديث قائلا مي أريدك معي في إجتماع خارج الشركه فالموظفة المسئوله عن تلك الامور لما تأتي منذ فتره لمرورها بوعكة صحيه..
أجابته بتوجس قائله ولكن عملي داخل الشركة لا خارجها 
نظر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات