الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثالث والعشرون والاخير بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تبعدها عنها بغلظة قائلة ....والله يختى عاملة نفسك فرحانة انى جيت صح !
لا باين عليكى اوى .
ده تلاقيكى مصدقتى سافرت وتلاقيكى كنتى بتدعى مرجعش تانى .
عشان يخلالك الجو مع ابنى .
تمعضت حنين قائلة ....ايه بس الكلام دى يا خالتى .
ربنا يعلم معزتك عندى وانى فرحتلك انك زورتى بيت الله .
ودعيت ربنا يرجعك بالسلامة .
ثم نظرت كريمة حولها فوجدت البيت غير مرتب على النحو الذى ينبغى .
فڠضبت وقالت بصوت عالى ....وايه اللى انا شيفاه ده !
انا امشى من هنا .
وتقومى تعملى البيت زريبة لا انا مينفعنيش الكلام ده .
فزى يلا عقبال مدخل اتشطف اطلع ألاقى الشقة على سنجة عشرة .
اه انا بحب النضافة .
حكيم بحرج ...يا ماما معلش حنين بس كانت تعبانة شوية بس كانت برده بتنضف على قد ما تقدر .
وحتى عملالك كل الاكل اللى بتحبيه .
بمناسبة رجوعك بالسلامة .
كريمة ..لا والله .
طيب تشد حلها وتنضف كده المكان عشان حتى اكل بنفس.
فحركت حنين رأسها بآسى ثم بدئت التنظيف حتى انهكها الإجهاد والتعب .
وعندما أراد حكيم أن يساعدها قامت كريمة بالنداء عليه قائلة ....حكيم سيب اللى فى ايدك وهات كياس وتعال نحط فيها الهدايا اللى جيبنها للناس .
فاستمع لأمرها وفعل ما أرادت .
وعندما انتهت حنين من التنظيف عادت للمطبخ تجهز الطعام من أجل الغذاء ولكن فجأة شعرت بدوار فأمسكت رأسها وحاولت الأستناد على الحائط ولكن خارت قواها فجأة فسقطت على الأرض مغشى عليها .
وبعد أن انتهى حكيم مع والدته فى تحضير الهدايا .
قالت كريمة له ....روح شوف المعدولة مراتك اتأخرت ليه فى الاكل 
انا على لحم بطنى من الصبح !
حكيم ...الله يكرمك يا امى خفى عليها شوية .
حنين بنت أختك يعنى مش غريبة .
فعامليها بما يرضى الله ده أنت لسه جاية من بيت ربنا .
كريمة پغضب.....ليه شايفنى مچرمة ولا حاجة !
ايه الكلام الملهوش لزمة ده .
كل ده عشان قولت جعانة .
ثم اصطنعت البكاء قائلة....خلاص مش عايزة حاجة ولا منك ولا منها .
وناولنى التليفون اتصل اجيب اون لاين .
بدل الحوجة ليك ولمراتك .
حكيم ...يا امى مش قصدى .
بس فعلا حنين غلبانة واليومين دول مش عارف ملها تعبانة فارجوكى متكتريش عليها .
وانا هروح أشوفها .
كريمة ...روح يا ابنى ما انا عارفة خلاص اكلت عقلك .
وانا بقيت درجة تانية .
فضړب حكيم كفا بكف ثم ذهب لرؤية حنين .
ليصدم عند رؤيتها مغشى عليها ليردد....حنين حنين 
مالك يا حبيبتى .
ثم ينحنى إليها محاولا افاقتها وعندما سمع انينها .
حمد الله ثم حملها على الفراش .
وجلس بجانبها وأمسك يدها يقبلها قائلا ...انا اسف فعلا يا حبيبتى .
أنت اصلا مكنش لازم تقومى من السرير عشان تعبانة .
انا آسف بجد .
فولجت إليهم كريمة وعندما وجدته على هذا النحو ڼهرته بغلظة قائلة ....يا خيبتى التقيلة .
ايه يا ولا الضعف ده كله قدام الست هانم .
متتخوشن شوية وتكون راجل كده .
كل ده عشان ايه 
حكيم ...يا ماما عشان تعبانة مش شايفة وشها اصفر ازاى!
كريمة ...يا سلام وانت بيخيل عليك برده كهن الحريم ده .
ده كله دلع ماسخ.
وروح كده هات دكتورة وخليها تكشف عليها هتقولك زى الحصان عشان تبقا تصدق امك .
حكيم ...حاضر هروح اجيب دكتورة يمكن يا أمى ترحميها شوية .
فذهب حكيم بالفعل وأحضر دكتورة .
وقامت بالكشف عليها ثم ابتسمت قائلة....الف مبروك .
المدام حامل .
فتعال وجه حكيم وانحنى إليها وقبلها قائلا ....الف مبروك يا حبيبتى .
ده احلى خبر سمعته فى حياتى .
فابتسمت حنين

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات