رواية بين الحلم والقدر الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
١٩٢٠
الفصل 19
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يجلس خلف المكتب و هو شارد بها كم اشتاق لها فهو لم يراها سوي مرتين فقط من بعد خروجها من المشفي اشتاق لها ولضحكتها عيونها كل شيء بها فاق من شروده علي رنه الهاتف نظر إلي المتصل وجدها مايا قام بالرد
مايا پبكاء ادم الحقني بسرعه
ادم بخضه وهو يقف في أي يا مايا
مايا انا في تعالي بسرعه يا آدم الحقنيي وقامت باغلاغ الهاتف بعدها
فزعت من صوته ودخلت الي الداخل وهي تشبه في سرها ثم خرجت مره اخري وهي ترتدي فستان زفاف ضيق حتي قدمها
نظر لها باستغراب شديد انا عاوز افهم انتي اتصلتي قولتي الحقني يا آدم وبعدين قفلتي وانا اجي الاقيكي لابسه البس المقرف دا وبعدها تغيريه وتلبسي فستان فرح هو في أي
ابعد يدها عنه پغضب غوري غيري القرف الي انتي لبسته دا يلا وبعدين انتي هنا ليه والشقه دي بتاع مين ها
مايا اي يا دومي دي شقتنا انا وانت علشان نتجوز فيها
ادم پغضب انتي شكلك اټجننتي انتي ناسيه اني متجوز وبعدين مين قالك اني هتجوزك اساسا انتي شكلك فاضيه وانا مش فاضي انا ماشي
ادم انتي قولتي اي
مايا بغل بقولك لو ما اتجوزتنيش يبقي قول علي نور يا رحمن يا رحيم وزي ما عدت من السم الاولاني انا هجيب واحد اقوي من دا أو ممكن طلقه ونخلص منها
ادم وهو يمسكها من شعرها يا بنت ال انتي الي عملتي كدا دا انا هشرب من دمك
مايا وهي تبعده عنها پغضب اسمع المأذون جاي دلوقت إذا منفزتش في واحد مراقب نور لو سمع أن حصلي حاجه ھيقتلها هو مستني اشاره واحده بس مني
مايا مش مهم المهم انك هتنفز وإلا حبيبه القلب هتوحشك
حضر المأذون في هذه اللحظه ومعه الشهود
ادم پغضب دفين دا انتي مجهزه كل حاجه بقا وجايبه شهود وكل حاجه
مايا طبعا يا روحي يلا
ادم خليكي عارفه كويس اني مستحيل اقربلك ها
مايا پغضب تمام