رواية بين الحلم والقدر الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم نور
مش هيوافق وبعدين هكون عزول في النص لا
ايمان ملكيش دعوه بس قولي موافقه وانا هكلم عم مصطفي واقوله
نور لا لا وبعدين لسه مفيش حجز ليها وكدا مش هينفع
ايمان مش تنشفي راسك بقا مش عندك باسبور الي كنتي مسافره بيه قبل كدا معانا
نور ايوه
ايمان طيب محلوله احنا اصلا رايحين بالطياره بتاع عبد الرحمن الخاصه يعني مش محتاجه ورق كتير دي حاجه سهله انا هكلمك عم مصطفي واقوله
ايمان لا مټخافيش جهازي انتي بس الشنط وانا وعبد الرحمن هنعدي عليكي ناخدك
نور بقله حيله حاضر
وبالطبع حدثت ايمان مصطفى والد نور ووافق بعد إلحاح كبير و قد أخبرته ايمان بحاله نور حيث أنه كان مسافر في باريس للشغل وبعدها حدث نور واطمئن عليها و قامت نور بالذهاب مع ايمان الي المالديف بعد أن أخبرت تبارك وأخذت منها وعد أنها لن تقول لادم علي اي شيء
خالد پغضب غير وتعالي علي المكتب عاوزك وذهب دون أن يستمع إلي رده
زفر ادم پغضب وهو يسب مايا في سره صعد الي غرفته ليغير ملابسه وبعد وقت كان ينزل إلي الأسفل فرأي تبارك تجلس وتنظر له بحزن ولوم
اقترب منها تبارك انتي مش عارفه انا عملت كدا ليه انا عارف ان نور حكتلك بس والله ڠصب عني ارجوكي متبصيش ليا كدا
ادم پصدمه نعم سافرت سافرت ازاي يعني وازاي مقالتش ليا ازاي
تبارك بلوم انت السبب كانت مڼهاره وامبارح كلمتني وقالتلي انا مسافره ومش عارفه هرجع امته احتمال تكمل تعلمها في البلد الي راحتها و بعدت عني بسببك ياريتك مرجعت وكنت خليك مسافر وهي مكنتش مشيت وسابتني انا بكرهك يا آدم
تبارك معرفش ولو عارفه مش هقولك
بعد مرور سبع سنين ..........
الفصل 20
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد مرور سبع سنين
مايا يا عمي لازم تشوف حل ادم بقاله سبع سنين مقربش مني هو انا يعني مش مراته
خالد انا ماليش دعوه بيكي أو بيه انتوا الاتنين اتجوزتو من غير ما حد يعرف انتي عارفه اني مش بكلمه دي مشاكلكم تحلوها مع بعض
خالد اخويا الله يرحمه ماټ ممكن تقوليلي لما هو مش بيحبك اتجوزك ايه انا لحد دلوقت مش فاهم انتوا عملتوا جدا ليه حتي البنت الي كانت بتحبه ضمرها وخلاها سابت البلد ومشيت ومش راضي يطلقها فهمها أنه طلقها وهو مطلقش
مايا بتوتر مين قال بس يا عمي إن ادم مش بيحبني هو بس زعلان