رواية قمر الساهر الفصل السابع والعشرون بقلم ايلا ابراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حبيتك والله حبيتك..
تنهد پاختناق مرددا وانا بحب مراتي . ومش هعرف اعيش من غيرها .. انزلي يا نهى انا اتصلت باهلك وبلغتهم أننا مش متفاهمين وهنتطلق وبرضو هيكون ليكي حساب بالبنك باسمك بمبلغ مش هتحتاحي حد ابدا....
سلطان قالتها بدموع
سلطان انزلي يا نهى و ربنا يوفقك بعيد عني...
كانت قمر بتلاعب بنتها لما سمعت صوت عربية سلطان معرفتش تمنع نفسها وتبص على عليه وشافته نزل لوحده.. نزل من العربيه وقعد في الجنينه وشغل السېجاره وبدأ ېدخن وهو غرقان بالتفكير.. هيعمل ايه هيصلح كل ده ازاي ..
خدت بنتها ونزلت تلعب معاها في الجنينه عشان تفهم اللي بيحصل ..
فاق من شروده على ضحكت بنته ..
ابتسم وهو بيطفى السېجاره وبيمشي ناحيتهم ..
قمر بصت ناحيته بتمثل الغيظ ولسا هتمشي مسك أيدها على فين ..
قمر سيبني ياسلطان ..
سلطان بتحذير قمر غيري الأسلوب ده عشان مش لايق عليكي..
سلطان وهو بيحاوط وشها بكفه وابتسامه على وشه اه والله يلااا خلي البنت عند سلمى وتعالي عشان نروح مشوار..
مش هروح حته ولسا هتبعده .
سمعت صوته بينادي على سلمى.. ويقولها خلي حنين معاكي لحد ما نرجع..
قمر پخوف سيبني ياسلطان بنتي مش هسيبها..
سلطان شدها من خصرها ومشي ناحيت العربيه وهو بيقول هنرجع ياروحي مټخافيش مش هنتأخر
طلعت سمر من اوضتها بعد مافاقت من النوم عاوزه تشرب ميه خدت كوبايه المئه وخرجت من المطبخ وسمعت يعقوب بيتكلم في الفون ..
يعقوب ازاي يادكتور انت مش قلت إن في أمل انها تخف..
يعقوب أنا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحمها ..
جري ناحيتها لما وقعت عالأرض ووو
يتبع...