الأحد 05 يناير 2025

رواية ماساة حورية الفصل الخامس والثلاثون بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت بقلق طمني ياعصام صالح جراله ايه ايه اللي حصل
لسه هيرد قاطعهم خروج الدكتور 
كلهم بلهفة طمنا يادكتور
نزل الدكتور راسه بحزن وقال البقاء لله 
حور نايمة في السرير وهي حاضنة صورة يوسف
دخلت مامتها لقتها بالوضع ده لابسة سويت تيشرت يوسف وحاضنة صورته 
اتنهدت بحزن عليها وقربت قعدت جمبها وابتدت تصحيها 
وهي بتلمس علي شعرها بحنان حور اصحي ياحبيبتي 
ياحور اصحي ياقلبي
اتحركت في السرير بانزعاج وفتحت عيونها اخيرا بضيق وهي بتقول ليييه ياماما ليه بس كده 
مامتها مالك ياحبيبتي 
قامت اتعدلت وقالت بزعل يوسف كان معايا ليه بتصحيني خلتيه يمشي وهو كان واحشني اوووي
اتنهدت بحزن عليها لكن قالت وبعدين ياحببتي هتفضلي علي الحال ده لامتي بس ياحبيبتي انتي لازم تحاولي تنسي يوسف وتعيشي حياتك بقالك شهرين مابتخرجيش من اوضتك حتي دروسك مبقتيش تروحيها ولا بتذاكري وامتحاناتك قربت هتفضلي كده لحد امتا بس لازم تقتنعي ان يوسف مبقاش موجود واللي بتعمليه ده مش هيرجعه
حور پغضب متقوليش كده يوسف عايش 
مامتها بيأس بردو 
حور بدموع ياماما صدقيني انا حاسة ان يوسف عايش 
ابتسمت وقالت طب اقولك حتي وهو معايا دلوقتي قالي انو راجع وانا مصدقاه صدقيني يوسف هيرجع قلبي بيقولي كده
اتنهدت مامتها بقلة حيلة وقالت طيب ياحبيبتي يلا عشان تاكلي بقا
واتفاجات بيها لما ردت عليها بالموافقة وقالت حاضر هاكل عشان هو كان زعلان مني اني مش باكل وانا مش هزعله هغير هدومي واخرج وراكي 
مامتها باستها علي راسها وقالت مستنياكي ياحبيبتي متتاخريش 
حور حاضر 
وقامت اتجهت ناحية الدولاب ومامتها خرجت
فتحت الدولاب واخدت سوي تشيرت من بتوع يوسف اللي كانت بتروح تاخدهم من وراه
شردت وهي بتفتكر 
فلاش باك 
كانت واقفة قدام دولابه 
دخل وهو بيقول بتعملي ايه في اوضتي يابت
حور بتوتر مش مش بعمل حاجة ااه برتبلك دولابك انا غلطانة يعني
قرب عليها وهو بيقول وايه اللي ورا ضهرك ده 
حور م مفيش
مد ايده ورا ظهرها كانت ماسكة هودي من بتوعه 
يوسف يانهارك اسود بتسرقيني يابت 
وعلطول اتذكر هدومه اللي كل اجازة بيكتشف انها ناقصة فقال وانا اللي كنت فاكر ان في حرامي بيدخل اوضتي ويسرقني طول الفترة دي الله يخربيتك طلعت انتي اللي مقلباني وانا مش دريان 
همت حور بالكلام مسكها وقال بتعملي ايه بهدومي يابت 
حور بسرعة بلبسها بلبسها والله
سابها وباستغراب بتلبسيها ازاي وليه هو انا منقصك حاجة ناقصك هدوم يابت طلبتي حاجة مني وعمري قولتلك لا
حور بنفي لا طبعا انت بتجبلي كل نفسي فيه ومن غير ما اطلب منك بس 
يوسف بس ايه ياختي
حور بصراحة لما اجازتك بتخلص وترجع الجيش بتوحشني ف بلبس هدومك علشان احس انك معايا
قربت حضنته وهي بتقول انا بحبك اووي يا يوسف لما بتبعد عني بحس اني مش بقدر اتنفس
يوسف بلع ريقه وهو بيحاول يتحكم في نفسه وعلطول قال طب ايه رايك بسبب كلامك الحلو ده هاخدك ااكلك لحمة راس النهارده 
رفعت وشها وقالتله يععع 
وكملت بغيظ دانتا فصيل يعني احنا في لحظة رومانسية تقولي لحمة راس 
يوسف يابنت ال طب اعملك ايه ماهي حركات امك دي هتخليني مطلعكيش من الاوضة انا بحاول علي قد ما اقدر مااتهورش
بعدت حور بسرعة لما استوعبت يالهوي دا احنا لوحدنا 
يوسف لسه واخدة بالك ياروح امك في اق من ثانية تخفي من قدامي احسلك بدل ماتطلعي ب اتنين 
حور بغيظ ساڤل 
وخرجت بسرعة وهي بتاخد التيشيرت
باك 
كانت ماسكة الهودي بتاعه وهي بتبتسم بدموع وبتقول يلا ارجعلي بقا اتاخرت اووي 
في بيت جوز رباب 
طيب نستأذن احنا بقا 
قالها والد رباب وهو في بيت جوز بنته بعد راح هو

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات