الأربعاء 01 يناير 2025

رواية زاي اطفش عروسة بابا الفصل الرابعون بقلم Elia Lee

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حاجه اثنين .. 
طارق ببلاهه _ بس أنا شايف اثنين و اثنين ثانيين شايف من كل حاجه أربعه .. 
غفران بطفوليه _ واكل ضربتين من الطاسه عشان كده نت شايف أربعه و هو اثنين بس بص يا عمو خلطت الطحين بالميه زيما قلتلي بس هو لازق فيا مش راضي يسبني .. 
سليمان بص على إيديها لقاهم محشورين في العجين بتشيل عجين من إيد بيرجع يلزق في الإيد الثانيه زعق _ نت هبله إيه كمية العجين للي عملاها ديه .. 
غفران بوزت _ مقلتوليش أحط كميه قد إيه .. 
سليمان اتعصب اتخطت حدود صبره _ البنت ديه هموتها في إيدي الليله ديه من امبارح ساكتلك و متحملك بس توصل بيكي تضربينا كده كثير .. 
غفران طلعت لسانها تغيظه _ لو كنت راجل مكنش هيحصلك حاجه من ضربه الصغيره .. 
سليمان برق _ يعني انا مش راجل .. 
طارق _ سليمان هي بتستفزك قصدا اهدى و متعملش حاجه ټندم عليها .. 
سليمان مسمعش منه شالها من هدومها لزقها في الحيطه ضغط على رقبتها و هي بسكت فشعره بتشده بإيديها المليانين عجين خلته يسيبها ڠصبا عنه _ نت عملتي إيه فشعري .. 
غفران زعقت و هي بتاخد نفسها _ عشان تاني مره متقربش مني .. 
كان لسا رايح ناحيتها لقا مؤمن داخل من الباب جري مستناش منهم أي تبرير للحاله للي هما فيها على طول غسلها إيديها و جاب جاكيتها بيلبسولها قعدها ع الكرسي بيلبسها جزمتها مستعجل ..
غفران مستنيه جية أبوها بقالها فتره و أكيد قرب يوصل مش هينفع تطلع من البيت برجفه نطقت _ عمو نحنا رايحين على فين .. 
مؤمن بهداوه _ هنمشي من هنا .. 
غفران بلعت ريقها و قامت جري استخبت ورا سليمان _ بس أنا حبيت البيت ده حبيت عمو سليمان من شويه بس كنا بنلعب مبسوطين .. 
سليمان بتريقه _ بنلعب .. 
مؤمن شدها من وراه بيحاول يخليها تمشي معاه بس متشبتة بالباب شالها ڠصبا و هي تتزحلق _ خليكي هاديه متعصبينيش هنمشي من هنا بسرعه البوليس بيفتشو الحاره للي جنبنا قريب هيوصلو .. 
عفران عارفه انهم جايين عشانها و أبوها أكيد معاهم المفروض تعمل حاجه تأخرهم _ عايزه ادخل الحمام .. 
مؤمن بغيظ _ مش وقته .. 
غفران بطفوليه _ هعملها على نفسي .. 
نزلها شرط عليها متتعداش جوا دقيقتين و مشي يجيب العربيه للي راكنينها بعيد و في غفله منهم و هما بيلمو الفوضى للي عملتها فالمطبخ اتسحبت من الحمام بتدور على مخرج لقت درج وصلها ع
السطوح ..
مؤمن لمحها من تحت بعلو صوته زعق _ نت بتعملي إيه .. 
جري ع البيت نبه البقيه ع للي بيحصل و هما الثلاثه طلعو جري على فوق بيحاولو يقربو منها بس مع كل خطوه بترجع خطوين ورا مبقاش بينها و بين الحافه غير كم سانتي ..
غفران 
سمعت إسمها بصوته أخيرا خطفت نظره لتحت سليمان استغل اللحظه للي بصت فيها تحت تشوف أبوها قرب كم خطوه مسك إيدها بيشدها ناحيته شدت نفسها منه جامد فلتت منه و وقعت من على السطوح ..
بابا .. 
يتبع ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين