الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل السادس عشر بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

واقفل على الموضوع ده .
انا مش ناقصة تقل ډم الواد حكيم ده تانى .
انا بحب الناس المفرفشة 
حسناء ...على قولك ده واد رخم اصلا .
وصلت رسالة إلى طلعت فنظر فى هاتفه فوجدها من لولو فابتسم بمكر .
وفتح الصور فرأى الكلمات وايضا الصورة .
فقال بسعادة ....عفارم عليكى يا لولو .
هو ده اللى انا كنت عايزه بالظبط .
ثم همس ...ياريت بقا تحس بقلبى انا وتنساه لانى فعلا حبتها حب حقيقى مش لعب زى ما كنت فاكر اول مرة شوفتها .
وفعلا بتمناها زوجة ليا مش هلاقى زيها فى اخلاقها وجمالها الهادى الطبيعى وابتسامتها اللى كل ما أشوفها بتسعدنى اليوم كله .
ومبقتش قادر يعنى يوم من غير ما اشوفها أو اتكلم معاها .
بس هى مش مديانى فرصة خالص .
عشان متعلقة بحتة طالب لسه ميستهلهاش .
واهو شاف غيرها وهى لسه عايشة فى الوهم .
او هو معيشها فى الوهم .
ثم ردد ....لما اروح احاول معاها تانى واول لما تجيب سيرته اوريها الصورة عشان تعرف حقيقته كويس .
وتبطل تبصله كأن مفيش ذيه فى الدنيا .
فتقدم منها أثناء انشغالها بتعقيم بعض الأدوات الطبيبة .
طلعت بحب ...حنين تعرفى انك بتوحشينى حتى وأنت معايا .
فارتبكت حنين وتوترت قائلة ...دكتور طلعت ارجوك ميصحش الكلام ده .
ووملهوش داعى اصلا لانى نبهت على حضرتك كذا مرة انى مرتبطة بابن خالتى. 
فلمهوش داعى الاحراج ده ليك وليه ارجوك .
طلعت بسخرية....اه ابن خالتك صح !
بس تفتكرى يعنى انه بيحبك زى ما أنت بتحبيه كده .
او مخلص ليكى زى ما أنت مخلصة ليه كده 
حنين بثقة.....اه طبعا متأكدة من كده كويس اوى .
فأخرج طلعت هاتفه واراها كلمات الحب والصورة قائلا بسخرية ...طيب شوفى بنفسك كده وتأكدى من حبه وإخلاصه ليكى يا حنين .
عشان تعرفى بس أن مفيش حد بيحبك قدى انا .
ولو وفقتى نتجوز هكون عندك الليلة بطلب ايدك من والدك .
نظرت حنين إلى الصورة الكلمات پصدمة غير مصدقة .
وأخذت تردد والدموع بدئت تنهمر من عينيها وجسد يرتجف من هول الصدمة ....لاااااا يستحيل حكيم يعمل كده فيا .
يستحيل يخون حبنا بالسهولة دى.
ده حب من الطفولة وزاد لما كبرنا وكأننا روح واحدة فى جسدين .
طلعت بسخرية...لا ما هو شكله واضح اوى .
وعندك الصورة أهى تأكدلك وشوفى البنت مايله على كتفه ازاى 
اظاهر أنه بېموت فيها مش بيحبها بس كمان .
لم تستحمل حنين الموقف ووجدت نفسها تركض من أمامه لتغادر المستشفى .
فقام طلعت بالنداء عليها ...حنين استنى اسمعينى .
ليه تزعلى على واحد ميستهلكيش اصلا .
ولكنها كأنها كانت غائبة عن الوعى لم تستمع إلى كلمة واحدة مما قاله .
وأسرعت تعدو للخارج .
والدموع تنهمر من عينيها فيكفى ما بها من صدمة فى حبيب العمر ورفيق الدرب .
وأثناء ركضها جاءها اتصال من حكيم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات