رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل السادس عشر بقلم شيماء سعيد
ايه
اخو مين يا عم
طب وبعزة جلال الله انت اغلى عندى من اخويا .
حكيم ..مهو واضح !
بس اللى عايز أفهمه جبت نمرتها ازاى
وعطتها كمان لولو عشان تفرق بينا .
وانا اللى فاكرك صاحبى وقلبك معايا .
مؤمن ...انا مش فاهم حاجة خالص .
حكيم ...لا فاهم وعارف ان اخوك عينه من حنين .
من ساعة ما شافها فسهلت له الطريق .
لغاية مخدتش الصورة ووصلتها لحنين .
مؤمن .. لولو .
ابدا والله ما حصل صدقنى .
معقول تصدق فيا كده !
ده احنا عشرة سنين يا صاحبى .
حكيم ...اعمل ايه
انا حاسس انى مخڼوق وھموت .
حنين مصدقة اللى حصل وهتبعد عنى .
مؤمن ...اقفل اقفل وانا هجبلك لولو لغاية عندك .
وبالفعل تحدث مؤمن مع لولو .
فشعرت بالندم لأنها لا تعلم أن فعلا يعشق من قلبه بالفعل .
لولو ..اقولك الحق فعلا دى كانت تمثيلية عشان فشلت اجيب رجله عشان ده هو جد اوى وملهوش فى الشغل بتعنا ده .
بس مكنتش اعرف انه واقع لشوشته كده .
منك لله يا طلعت .
مؤمن ...فهمت دلوقتى طلعت اللى وزك تعملى كده .
والعمل دلوقتى
مؤمن ...مفيش حل غير انك تكلميها وتفهميها .
وتعتذرى كمان ل حكيم .
لولوبحرج ...ولو انها صعبة .
بس عشان أكفر عن ذنبى. ده .
مؤمن ...ياريت والله تبطلى الشغل ده .
انت إنسانة جميلة ومهندسة وبنت ناس .
ليه تعملى كده فى نفسك .
وترخصيها ده أنت غالية اوى .
ومش عارفه قيمة نفسك .
لولو والدموع فى عينيها ...تصور انى حتى وانا بعمل كده مش بكون مبسوطة .
ما هو يكفينى شخص واحد بس احبه ويحبنى حب حقيقى
بس هو فين ده !
مؤمن بحرج ...لو بصيتى كويس هتلاقيه
بيحبك اوى كمان بس خاېف يقرب منك ليكون مجرد عدد من المعجبين بتوعك .
تعجبت لولو من كلماته التى لامست قلبها فرددت ...بجد !
فيه حد بيحبنى لنفسى وشايف انى حلوة من جوه .
مؤمن ....ايوا وربنا يهديكى.
لولو...هيهدينى وهعمل كل اللى هو عايزه .
مؤمن ...يعنى تلبس الحجاب وتبطلى ضحك وميوعة .
وتلتزمى.
لولو ...اعمل بس الاقيه فعلا ..
مؤمن ...بحبك يا لولو .
فبكت لولو مرددة...حاسه أنه كتير عليا انت يا مؤمن .
مؤمن ...لا أنت اللى جميلة فعلا وقلبك طيب بس طايشة.
بس وعد خلاص .
لولو ...موافقة.
وهبتدى فعلا بإصلاح غلطى.
وفعلا كلمت حكيم واعتذرتله واخدت منه رقم حنين !.
اللى بكت وهى بتكلمها.
عشان صدقت وشكت فى حبيب عمرها ڠصب عنها .
ولما جت تكلمه بكت ومكنتش عارفة تقوله ايه
لكن حكيم قال ...بس مش عايز اسمع ولا كلمة
غير انى بحبك وبس .
وامى