رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل الثالث عشر بقلم ناهد خالد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بايه
_ اول حاجه هنبدأ بيها انها لازم تلتزم بالعلاج لازم تلتزم بالجرعات وفي مواعدها المحدده دي اول حاجه وثاني حاجه والاهم لازم علاقتك بيها تبقى احسن واحسن لازم ترجع قريب منها تاني زي زمان ترجع تحس انك شخص مهم في حياتها وما تقدرش تعيش من غيرك امانها يكون معاك مع العلاج و تحسن علاقتك بيها وقربك منها ساره هتختفي تدريجي ساره موجوده علشان حياه خديجه فاضيه رغم كل الناس اللي حواليها وجود اخوها وقرايبها ووجودك بس هي حياتها برده فاضيه لما حياتها تنشغل ويبقى عندها حاجات اهم بتهتم بيها عقلها الباطن هيبطل يشغل نفسه بحاجات ملهاش وجود وهرجع تاني واقولك ان برده اهم حاجه تلتزم بالعلاج وتقتنع ان ساره ما ينفعش وجودها يستمر معاها.. لان هي مؤخرا بقت تحس انه عادي وجودها او عدمه مش فارق.. لكن لا هي لازم تعرف ان وجودها خطړ هياذيها وهياذي اللي حواليها في يوم من الايام.
ما اقدرش انكر انه بيعمل حاجات كتير قوي كفيله تخليني احبه واتعلق بيه وابقى متقبله وجوده وده في كام يوم بس قضتهم معاه بعد ما عرفت ان هو مراد اعتقد لو قضيت وقت اطول هيظهر حاجات اكتر بكتير من اللي ظهرها!
ونصيحته الوحيده التي وجهها لها وهو يقول
_ سيبي نفسك يا خديجه.. خلي الايام تكشفلك طريقك الصح خلي الايام توجهك.. بطلي تحسبي كل حاجه بمخك وبطلي تفكري في كل موقف بيحصل سيبي نفسك وريحي تفكيرك شويه..
وعاد مساء... عاد ليعيد فعلة أمس لكنه اليوم رد فعله اختلف فلم يتقبل رفضها ولا شعوره بعدما رغبتها به.. وكانت ثورته.. حين اعلن عن غضبه عليها وامسكها من رقبتها يحكم قبضته عليها وهو يهمس بفحيح مرعب لقلبها
_ اخر تحذير
ليكي.. الله في سماه لو ماتظبطي لاخليكي ټلعني الساعة اللي فكرت تسوجي العوج فيها.. افعالك دي مهتجيش معايا سكة ولا هتعملك شخصية جدامي وتخليني اخد رايك جبل ما اجرب منك.. اعدلي والا.. متلوميش غير حالك.
_ اديني صابر لما اشوف اخرتها وياك...
علمت انها لم ترضيه بالشكل الذي اراضه لكن محاولاتها ظهرت له فصمت.. والا لكانت ثورته الآن غير..
دور ورا مراتك واعرف اللي مخبيه عنك يا روميو.. بلاش تعيش في دور المغفل كتير.. وانتبه لشغلك البوص جاب اخره وانت اللي هتزعل في الآخر
رسالة أتته على هاتفه بعدما عادا للمنزل والمرسل والده.. ومحتواها كان مثيرا للشك!!!
يتبع