الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل التاسع بقلم رنا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سامح للمرة المليون قدرت ريم تخليني متغاظ منها ....بس خلاص لازم تستسلم للأمر الواقع وهفضل حابسها...
قعدت في الصاله ودماغي بتجيب وبتودي...انا كنت شاكك ان في حد بيمشيها لكن مكنتش متوقع يكون عمرو....طب هو ايه مصلحته...هو كان رافض المبداء اصلا من الأول...ايه ممكن يكون غير تفكيره...
ولا...معقول ريم رسمت عليه دور الغلبانه عشان يساعدها....

ولا...معقول يكون بيحبها..لأ لأ مش ممكن...عمرو راجل عجوز وزي ماقال قبل كده لو اتجوز وهو في سنى كان زمانو معاه بنت قدها...
بس ده ميمنعش انه يحبها هو عمره ماكان ليه علاقات مع بنات يمكن ريم هي اللي قدرت تصحي قلبه....
قمت زي المچنون وفتحت الباب...لقيت ريم على الأرض ....كانت بټعيط...اتهزت حاجه جوايا لما شفتها كده...لكن سألتها...هو بقى عمرو حبيبك اللي عاوزة تجبيه يبات معاكي هنا....انا سبتك كتير اكيد كنتم مقضينها سوا...صح...ردي...ولا هتنكري....
رفعت راسها وعيونها كلها دموع وبصتلي بأحتقار شديد ومردتش...
اول مرة احس فعلا انها صعبانه عليا...اول مرة اشوف في عيونها اللي يحسسني اني انسان حقېر ووضيع...اول مرة ابقى نفسي اخدها في حضڼي واطبطب عليها واقولها حقك عليا...ريم قدرت تكسرني...ريم انا بحبك...
ريم الألم النفسي كان اعمق واكبر بكتير من ۏجع جسمي بعد ضړب سامح ليا...مكنتش عارفه هو عاوز مني ايه...ليه مصر يأذيني لو على الفلوس خلاص ياخدها...ياخدو كل حاجه بس يسبوني اعيش بكرامة....حتى عمرو كرهته....کرهت اخواتي وکرهت الدنيا كلها...نفسي اموت ولولا خۏفي من ربنا كنت قټلت نفسي عشان ارتاح....
كنت ببص ل سامح مكنتش طيقاه ومكنتش قادرة اتكلم...بس شفت في عيونه بعد ماخلص كلام نظرة اول مرة اشوفها منه....نظرة حنيه...بس مصدقتش...
م ديتش عليه...حاولت اقوم اقف على رجليا وانا بمسح دموعي...مقدرتش ....لقيته بيقرب مني وبيقول...استنى ياريم ....بصتله وبعدت عنه...مكنتش عارفه هو عاوز مني ايه...
وهو اتخض من حركتى المفجأة بعد تاني وقال...ريم ....المره دي رديت وقلت...متنطقش اسمي على لسانك انا بكرهك انت احقر انسان شفته في حياتي...
مردش لأول مره سامح...كملت وقلت...خلاص عاوز الفلوس خدها...هات محامي وانا هتنازل عن كل حاجه...بس سيبني ارحمني...
رد سامح بعد دقايق صمت....انا مش عاوز حاجه ياريم....
صړخت فيه....عاوز تعذبني...عاوز تهني اكتر من كده...انت اخدا مني كل حاجه حلوه...ابعد عني وسيبني احاول اصلح اللي اتكسر...ومش هطالبك بحاجه...
المره دي بصلي سامح وقال...اسف مقدرش اسيبك...وطلع وقفل الباب وراه...
حسيت اني بنهار كنت محتاجه هواء نضيف...کرهت الفلوس...کرهت الدنيا كلها حتى بابا كرهته لانه لولا فلوسه مكنش زمان كل ده حصلي...
وبعد كل ده سابني وحدي في الدنيا...اتمنى المۏت مليون مرة....
سامح قفلت الباب على ريم وقلي وجعني مكنتش عارف حاصلي ايه...ازاي حبتها....بس هي فعلا انسانه لازم تتحب...لكنها پتكرهني...
نزلت وركبت عربيتي ...ولأول مرة مكنش نفسي ابعد...كان نفسي اطلع اابقى مع ريم...ياه لو الأيام ترجع بيا ....احبها واحسسها بحبي...كان زمنا دلوقتي مبسوطين مع بعض بتحب بعض وعايشين اخلى قصة حب...لكني مع الأسف خلتها تكرهني...بقيت بالنسبه ليها الشرير اللي بيحاول يدمرها...ياه لو تسمحلي بس اكون جنبها دلوقت...لكن خسارة بغبائي وطمعي وطمع امي أذيت اكتؤ انسانه رققيقه وبريئه في الدنيا...
اتصلت ب مروان رد عليه ...سألته...انت فين محتاج حد اقعد معاه...رد بأستغراب مالك ياسامح صوتك مش على بعضه...رديت...مفيش بس مخڼوق وتعبان محتاج اتكلم مع حد....قالي...اانا وهشام مع رشا في بيتها تعال احنا مستنينك...قلت...انا مش عاوز اشوف رشا مش طايقها خالص...رد...ياه دنتا حالتك حاله يابني تعال غير جو وشم هواء معانا وبعدين نتكلم...
قفلت معاه مكنتش عاوز اروحلهم ولا اشم الهواء الفاسد اللي هما فيه لكن مع الأسف ماليش حد غيرهم امي وعايشه حياتها...عمرو عايش

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات