الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل التاسع بقلم رنا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قلم فلوماستر اسود ورسمت حاجب...طلع لون دايم وفضلت شهر وحاجه شبه الرقاصه بحاجبي وبقى اسمي الجديد سوسن الرقاصة....
لمحت ابتسامه على شفايف ريم ادتني امل...لكنها اختفت بسرعة....
سكت شويه وقلت...ريم نفسي اتكلم معاكي...
ردت ريم...مفتكرش ان في. حاجه ممكن نتكلم فيها مع بعض...
قلت...ريم انا أسف...
بصتلي بأستغراب وقالت أسف..انت ناوي على ايه تاني...
قبل ما ارد عليها سمعت جرس الباب بيرن...كنت عاورى اقول كلام كتير...وكنت ناوي معبرش اللي على لباب ولسه هكمل لقيت الباب بيرن بأصرار وتحول الرن لخبط جامد...لقيت ريم قامت من مكانها وهي قلقانه...اتغظت جدا من اللي بيخبط وكنت ناوي اهزقه...
دخلت الصالة وكانت ريم واقفه مستنياني...حسيت بالفرح كأني فعلا راجل البيت وهي مستنياني اتصرف وافتح الباب..
روحت فتحت ...لقيته.....
يتبع....
الفصل الثالث والعشرون
ريم دخلت الصالة على صوت خبط شديد على باب الشقه كنت هفتح بس مش عارفه قلقت ليه وخفت لما الخبط زاد...اتسمرت مكاني بس سامح كان حصلني بصلي بأستغراب...وراح يفتح الباب...كان على الباب عمرو اخوه....
كان عمرو بينهج وفي حاله شبه اڼهيار وهدومه مش مترتبه...اول ماسامح شافوه سأله مالك ياعمرو في ايه....
رد عمرو بكلام متقطع...مفهمتش حاجه ولأن الفضول اتملكني سألته...ايه اللي حصل...
رد بسرعه عمرو وهو بيبص ل سامح...امك ياسامح كانت في مصيف مع صحابها وبيقولو ان اخدو لانشمركب صغيرة يقضو يوم في الميه ومحدش يعرف عنهم حاجه من امبارح....
ووقع عمرو على الارض مغمى عليه...امت سامح كان واقف مكانه ووشه اصفر زي الليمون...
اما انا مكنتش مستوعبه حاجه...لكن جريت على عمرو حاولا افوقو. ...معرفتش ...شديت سامح من كمه وصړخت فيه سامح...الحق اخوك...قالي سامح...امي...رديت بسرعه...ان شاء الله هتكون بخير هات كوبايه مايه او اي حاجه نفوق بيها اخوك....
جري سامح على اوضته ورجع معاه ازازة العطر بتاعته وسند اخوه حطه على الكنبه...شويه وبدء عمرو يفوق...
اول مابقى كويس سبتهم ومشيت مكنتش عارفه افسر شعور واحساسي الست اللي تقريبا ربتني واكبر عدوة ليا مفقودة كنت خاېفه عليها لكن مش متشفيه او فرحانه فيها...وكنت قلقانه عليها على قد مابكرها...شعور ميتوصفش بس مكنتش قادرة افرح فيها او في حاله الخۏف عليها اللي عايشها عمرو وسامح...
شويه ولقيت سامح داخل وقالي...انا هنزل مع عمرو واحتمال مجيش لان ممكن نسافر...
مردتش عليه كنت عاوزة اقولو اول ماتعرفو حاجه طمنوني...لكن مقدرتش...
بصلي وقالي...اقفلي الباب على نفسك كويس...ولو اتأخرت متقلقيش...
بردو مردتيش عليه...سكت شويه وقرب مني وقال...
انا عارف ان احنا كلنا اذناكي وجرحنا ليكي كان كبير بس ارجوكي افتكري اي حاجه حلوه امي عملتها معاكي وادعلها ربنا ينجيها....
نزلت دموع من عيني...ومقدرتش اقول غير...ربنا يستر.....
سامح معرفش ليه كنت خاېف وقلقان اوي وحاسس ان فعلا في حاجه حصلت وحشه...انا معرفتش امي سابتني وانا مراهق الدنيا تجيب وتودي فيا....عمرها ماسألت عني...بس في النهايه هي امي...كانت طول عمرها ست قويه مكنتش متخيل انها ممكن تروح بالبساطه دي....
كنا نازل مع عمرو. ...كنت بحاول امسك نفسي دماغي مشوشه مش قادر استوعب او افكر...بس عمرو كان مڼهار...مكنش بينطق كلمه....لكن كنت بحاول اكون عملي على قد مااقدر...ويمكن لأول مره من خمس شهور ميكنش تفكيري منحصر في ريم وبس....
وصلنا المطار كنا في الطريق بعد اتصتالات مطوله عرفنا ان امي في شرم الشيخ...وخرجت مع واحد اتعرفت بيه هناك يقضو يوم في البحر...كنت حاسس بمراره علي قد ماكنت خاېف عليها...مستغرب ازاي تتعرف بحد غريب وتروح معاه كده بسهوله...هي كمان كانت عارفه انها ست قويه ومقتنعه ان محدش يقدر يغلبها او يعمل فيها حاجه....
حجزنا وسافرنا بالطيارة شرم الشيخ...وصلنا هناك الساعه اتناشر بليل...ووصلنا عند شرطة
السواحل...واللي كنت عامل حسابه وخاېف منه لقيته حصل....
عمرو لما وصلنا كانت چثة امي وصلت الميناء...انا مش مصدق ولا مستوعب اللي حصل...كان سامح اعقل مني وكان هو اللي بيتصرف....كل اللي عرفته انها اتلمت على ولد صايع...افتكرها ست كبيرة وغنيه وكان ناوي يضحك عليها...لكن مشيئه ربنا انهم ينزلة الميه عشان يسبحو ويغرقو هما الاتنين...اول لحظة شفا فيها چثه امي وهما مغطينها مقدرتش امسك نفسي واغمى عليا....
فقت وكنت في مستشفى....افتكرت كل اللي حصل وڠرقت في نوبة عياط...كان سامح جنبي وعيونه وارمه...سألته لما استجمعت نفسي....
امك فين...رد سامح بحزم شديد...في مشرحة المستشفى...
قلتله...انا عاوز اشوفها....وكنت بحاول اقوم قام سامح قعدني تاني وقال....مبقاش في حاجه تشوفها البقاء لله...ادعيلها ربنا يغفر لها....
ريم كنت قاعده مش على بعضي مشغولة بمرات بابا...مكنتش لسه عرفت خبر مۏتها....كنت كل شويه امسك الموبايل عاوزة اتصل ب سامح اعرف حصل ايه لكن عقلي كان بيمنعني في اخر لحظة...وفي الأخر قررت انام...كانت الساعه خمسه الفجر...
صحيت تاني يوم على صوت اذان الظهر وكنت متوقعه الاقي سامح متصل او حتى موجود لكن لقيت قدامي على كرسي التسريحه اخر شخص اتوقع وجوده...
يتبع......

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات