رواية دواء الروح الفصل الخامس عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الخامس عشر
بصتلهم هناء برفعه حاجب
ده اللى انا توقعته برضو هو اللى اختارلك الشبكة ذوق أبنى وانا عارفاه
ضحكت نداء من رد فعل هناء فهى خاڤت انها تكون استكترت الشبكه عليها
اتكلم سليمان بيبرر موقفه
منا لقتها واقفه ومكسوفه ومش عارفه تختار اختارتلها انا
مش قولتلك مش هيسيبك تفكرى مبدأه الھجوم خير وسيله للدفاع
على فكره هى بتوافق بمزاجها عشان اللى انت بتعمله هى مقتنعه بيه مش ضعف منها بس هى ماشيه بمبدأ يتمنعن وهن الراغبات
ضحكوا على كلام هناء فكملت هناء كلامها
على فكره انا لو مش متأكدة من مشاعركم لبعض مكنتش اصريت أنى اقابلك انهارده انا معرفش اوى تفاصيل التجربة اللى مريتى بيها بس واضح انها كانت قاسيه جدا عليكى بس طالبه منك انك تدى فرصة لسليمان لانه بيحبك فعلا ولو مكنش حبك مكنش هيتصرف التصرفات اللى بيعملها دى على فكره انا ياما جبتله عرايس ورشحتله ناس هو واخوه وهما دايما بيرفضه ليهم مواصفات خاصة بس يوم ماقبلتك فى المستشفى مش عارفه ليه حسيت إنك هتكونى لحد من ولادى انا مش عايزاكى تخافى ولا تفكرى كتير اعملى الصح وسبيها على ربنا ووكليه امرك وهو هيرزقك بالخير
مر يومين وكانت زينب بلغت فيهم نعمه صاحبه البيت إن ابنها عايز يشوف بنتها عشان يتجوزها وفهمتهت انه مش مرتاح مع مراته وعايز يطلقها وضميره بيأنبه عشان هى شايله الرحم ومش بتخلف وهو نفسه فى عيل من صلبه صدقتها نعمه وكلمت بنتها راضيه ووافقت راضيه إنها تقابله
وفى الجهه التانيه لبس طه وحط برفان كتير وهندم نفسه عشان يعجبها الذواق للبنات انت فاهم غلط
وبالفعل خرج طه فى معاده الصبح وبلغ رنا أنه هيتاخر فى الشغل واتفق مع امه انها تقابله قدام بيت نعمه الساعه ٦ وفعلا اتحججت زينب انها رايحه تقابل جيرانها القدام وراحت عند بيت نعمه وقابلت ابنها اللى اشترى طبق حلويات شرقيه وطلعوا لشقه نعمه فتحت نعمه الباب واستقبلت زينب وطه وقاعدتهم فى الصالون ونادت راضية اللى أول ما شافت طه اتخدعت فى شكله
خرجت زينب مع نعمه وقاعدوا فى البلكونه وقام طه وقرب من راضيه وطلع من جيبه شوكولاته واداها ليها
ايه ده
دى عشان خاطر إبنك
طيب كويس إنك فتحت موضوع إبنى انا ابنى هيعيش معايا وهيتربى