رواية الشبح الفصل الاول بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الله يا بابا المكان و لا في الاحلام
حامد بابتسامة و حب و هو بيبص على اركان البيت
يعني القصر عجبك المره دي
حياة بصتله بعدم ارياح و اتكلمت بتوتر
مالوا البيت مكان حلو قلبي مش مستريح للمكان
سهيله مسكت ايديها و اتكلمت بتلقائيه و برائه
ليه يا ماما دا البيت شكله جميل و بالذات حمام السباحه
البيت حلو و جميل بس من ساعت اما دخلت و انا قلبي مقبوض من المكان و القصر اللي قدمنا شكله غريب و مش مستريحاله
ابتسمت حور برقه و اتكلمت بهدوء
يحبيبتي احنا ملناش دعوه بحد و هما في حالهم و احنا في حالنا مش ده كلامك
سهيله راحت على الحيطة و وقفت قدام لوحه مرسومه لشخص كبير في السن إلا انه محافظ على وسامته باعجاب
حامد قرب منها و حط ايديه على كتفها بحنان و بص على صورة والده المرسومه بفتقاد
من ساعت اما بابا ماټ و القصر اتقفل لاني كنت عايش في الفيلا و مكنش عندي وقت اجي حتا ابص عليه
سهيله بصتله بابتسامة و قالت بمرح
بقى حد يكون وارث قصر و يعيش في فيلا بجد انا مش مصدقه انك أخيرا وفقت و خلتنى نيجي نقعد فيه حتا لو لفتره معينه
بابا فين اوضتي لاني تعبانه و عايزه انام
سهيله هزيت راسها بتاكيد
ايوا فعلا الطريق كان طويل جدا
حامد كل واحده تجيب شنطتها و تيجي ورايا عشان تسترايحه شويه و اكون كلمت حد من الخدم يجوا ينظفه القصر
حياة بصتلهم بطرف عنيها و اتكلمت بابتسامة صفراء
مفيش داعي يحبيبي تجيب خدم القصر حور و سهيله متكفلين بكل حاجه مش هما اللي أثره نيجي هنا
حياة بهدوء لا هنقدر حرام نخلي حد يجي لحد هنا و يرجع الطريق دا كله و كمان احنا معانا عربيه و هما هيجوا مواصلات و ممكن يتوهه في الطريق
هز راسه بتفاهم و اتكلم بقلت حيله
خلاص على راحتكوا
شال شنطته و طلع سهيله و حور بصه لبعض و على والدتهم بضيق و شاله الشنط و طلعه
كان القصر متقسم لجناحين الجناح الغربي و الجناح الشرقي و كل جناح فيه عدد غرف حور اختارت تقعد في الجناح المواجه للقصر اللي قدامهم و سهيله وافقتها
سهيله دخلت اوضتها و عجبها جدا تصميم الاوضه و الاوان بتاعتها و لاقيت اوضتها نظيفه كان حد عايش فيها مش مهجوره زي ما باباه قال طلعت بيجامه من