رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثالث عشر بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الحلقة الثالثة عشر
ممرضة ډم رت حياتى
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كيف لإنسان يرى طريق هلاكه أمام عينيه ولكنه يغمض عينيه ويسير به بكل إرادته
تأثرت حنين بحالة اختها الحزينة كما حزنت من أجل العاشق غنيم فهمست بحزن
..والله حالكم أنتم الاتنين يصعب على الكافر منهم لله عياله بس هو اكيد غلطان عشان لو رباهم تربية نضيفة مكنوش طلعوا كده .
حنين باندهاش ...الفلوس الزيادة وحشة ليه إن شاء الله يا حكيمة زمانك .
مش برده خير ونعمة من ربنا ولا انا غلطانة .
حلا ...اكيد نعمة من عند ربنا بس كل نعمة لازم نستخدمها بما يرضى الله بدون بزخ فى الاعتدال يعنى لقوله تعالى
حنين ...والله جدعة يا حلا وعندك حق .
بس يعنى برده صعبانة عليه أنت وهو .
ما تستهدى بالله كده وتشوفوا طريقة تقنعوا بيها عياله وتجوزوا .
حلا ...مأظنش دى أشكال حد يقنعها ابدا انت مشوفتكيش عينيهم ولا تصرفاتهم عاملة ازاى
حنين ....الله يهديهم بس حرام والله كسروا فرحتكم .
فلأول مرة بعد ۏفاة زوجته منذ سنوات طويلة يعرف الدمع طريقا الى عينيه .
فقد بكى طويلا وهو ساجد بين يدى الله يطلب منه أن تكون حلا من نصيبه وأن لا يفرق بينهما وعندما انتهى من صلاته شعر بالآم تجتاح جسده شديدة .
فالحزن يمرض الجسد وتحولت الآلام لتشنجات عصبية .
فهمى پغضب وانفعال ....هو ليه عين يتصل بيه بعد اللى عملوا فينا !!
خليه يتصل من هنا لبكرة مش هرد عليه ابدا .
لغاية ما يجيلى بنفسه ويعتذرلى على اللى حصل منه .
أما مروة فرددت بسخرية ....ده بيتصل بيه ليه الشايب العايب ده
يارتنى كنت جبت أجلها لما حطيت رجلى قدمها وكعبلتها وخلصت منها مقصوفة الرقبة دى .
بس نصيبها بقا كده اه يا نارى لو كان بيتصل عشان يتحايل عليا أوافق عشان يجوزها .
لا ده لا يمكن أبدا ده على جثتى ومش هرد عليه .
خليه يزن كده لغاية ما يزهق .
أما نورا فقالت بحدة ....بيتصل ليه بيه اكيد عشان عايزنى أقنع اخواتى أنه يجوز البت المسهوكة دى .
لا ده بعينه .
ده راجل غريب بشكل عايز يجوز يجوز وحدة فى سنه .
لكن بنت قد عياله وتعمل رأسها براسنا لا والف لا .
وخليه يرن لغاية الصبح مش هرد