رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثالث عشر بقلم شيماء سعيد
عليه .
أشتد ألم غنيم وفشل فى أن يرد عليه أحدا من أبنائه ففرت الدموع من عينيه مرة ألما ومرة لجحود أبنائه لتلك الدرجة .
فردد...لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ليه كدا بس
انا عملت فيكم ايه عشان تعملوا فيا كده .
ثم لم يجد مفر سوى الاتصال بصديقه المقرب الحاج محمد .
الوووو يا محمد ارجوك الحقنى بسرعة .
ففزع الحاج محمد قائلا ...غنيم غنيم .
مالك يا صاحبى حصلك ايه بس
لا حول ولا قوة الا بالله .
ثم اتصل سريعا بالاسعاف وخرج سريعا ليصل إلى منزله فى أقرب وقت ممكن .
فوصل قبل أن تأتى حتى الإسعاف وفتح بالنسخة التى معه .
التى قد أعطاها له غنيم من قبل تحسبا لأى ظروف طارئة كتلك .
فصړخ غنيم وحاول افاقته ولكنه لم يستطع .
حتى جاءت سيارة الإسعاف فحملوه المسعفين بها إلى المستشفى سريعا .
لتبين إصابته بجلطة فى رأسه من الحزن الشديد .
الطبيب بعد ما أن اطمئن على حالته بعد إنقاذه بأعجوبة وفضل من الله عز وجل .
خرج وحدث صديقه المقرب محمد قائلا ...الحمد لله انك جبته فى الوقت المناسب لو كنت اتأخرت شوية كمان كان لا قدر الله راح فيها أو حصله شلل
وطمنى عامل ايه دلوقتى فاق اقدر أكلمه
الدكتور ...ايوه فاق بس طبعا محتاج راحة كبيرة .
وتقدر اه تشوفه بس متجهدهوش فى الكلام .
الحاج محمد ...تمام يا دكتور .
الطبيب...بس تعرف واحدة اسمها حلا
الحاج محمد بتذكر ....حلا حلا .
دى تقريبا وحدة بتشتغل عنده فى المحل .
الطبيب ...شكلها غالية عليه اوى لانه مبطلش يقول اسمها حتى وهو فاقد الوعى .
على العموم انا هدخله واشوف ايه الحكاية
الطبيب ...اه بس زى ما قولتلك متكترش عليه فى الكلام .
الحاج محمد ...حاضر .
..........
امجد فى اتصاله بروان بعد ما نطقت اسمه من غير القاب كما طلب منها ......الله أول مرة حد ينطق أسمى بالحلاوة دى .
روان ...بدال عجبك منى هقوله على طول كده .
وبقولك لو أنت فاضية ما تيجى العيادة نكلم شوية قبل الشغل .
شهقت روان وحدثت نفسها ....يخربيتك ده طلع من إياهم .
بس وماله انا خلاص معنديش حاجة اخسرها قد اللى خسرته خلاص .
بس مش هكون ساذجة تانى وعبيطة وكله هيبقا بحسابه .
وهخليه يدفع ډم قلبه .
فقامت وارتدت ملابسها على اجمل نحو وتزينت بالكامل ثم خرجت فقابلت زوجة أبيها فاستوقفتها قائلة .....أنت يا بت على فين العزم
روان بنفور.....ولو أنت ملكيش فيه او مفروض عارفة بس هى غلاسة