الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثالث عشر بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يعجبك يا رورو .
روان غامزة له ..تمام بس الليلة بألفين .
فضحك أمجد ...تصورى انتى فعلا غلبانة اوى كنت بفكر هتطلبى اكتر من كده .
ده دول انا بتعشى بيهم .
فلمعت عين روان طمعا ..مهو هتعزمنى على العشا برده ولا ايه 
امجد ...طبعا عيونى .
ثم اقترب منها وعناقها بشدة واغمرها بحبه حتى تركت له نفسها بدون ندم أو شعور بالإثم .
لتبدء روان من تلك الليلة التحول من فتاة مغلوبة على أمرها إلى فتاة عابثة لا يهمها شىء إلا جلب المال بأى طريقة حتى لو على حساب نفسها .
فكيف سينتهى بها ما أقدمت عليه 
اعتذرت حنين إلى روان بقولها ..معلش يا قلب اختك انت عارفة انى لسه شغالة فى مستشفى امبارح ومينفعش اغيب من تانى يوم كده .
فاعذرينى لازم امشى .
ولولا كده والله كنت قعدت معاكى يا قلبى راعيتك .
ومسبتكيش ابدا فى حالتك دى .
فربتت حلا على كتف حنين بحنو قائلة...متقلقيش عليا يا حبيبتى انا بخير.
قومى أنت ألبسى وروحى شغلك يلا .
فقبلتها حنين قبلة حانية على وجنتيها ثم رددت ..ادعيلى كده وأنت تعبانة ربنا يسترها فى الشغل ده .
عشان مش مطمناله ابدا .
حلا پذعر ..ليه كده 
حنين ...بلاش أشغل دماغك كفاية اللى أنت فيه .
حلا ...لا قولى فيع ايه 
قلقتينى عليكى .
حنين ..لا مټخافيش اختك بمليون راجل .
على العموم مفيش وقت احكيلك دلوقتى خليها لما ارجع عشان اتأخرت .
دعواتك بس يا قلب اختك .
حلا ...ربنا ينور طريقك يا حبيبتى وترجعى بألف سلامة .
كان طلعت فى انتظار قدوم حنين للمستشفى وأخذ يسير فى طرقات المستشفى متلهفا لرؤيتها .
فتسائل ...ايه مالك يا طلعت 
الموضوع بدء لعبة مش اكتر زى لعبك اللى متعود عليها .
وان كل حاجة حلوة لازم تاخدها من ايد صاحبها .
ده طبعك من وانت صغير ومش بترتاح غير لما تاخدها .
وبعدين ترميها بس المهم تخدها وخلاص .
لكن لدرجة انك تكون منتظرها على أحر من الجمر بالشكل ده ومش على بعضك ومش مركز فى شغلك .
ده مش طبيعى ابدا يا طلعت .
لااا انت مش كده ومش بتاع حب ولا عمرك كنت ضعيف ابدا .
والحب ضعف متخلهوش يتملك منه للدرجة دى .
...ايوه لا انا مش بحبها ده مجرد اعجاب بس ببنت حلوة متمردة ومش ميالة ليك لأنها بتحب واحد تانى. 
وهو ده اللى شدك ليها مش اكتر .
لكن هو مش حب ابدا .
...ثم ردد 
لكن انا فعلا مش عارف أسيطر على نفسى وعايز أشوفها بجد وإملى عينى بيها .
هى اتأخرت ليه كده 
ثم لمح طيفها من بعيد فابتسم ولمعت عيناه وتقدم منها .
لتجده حنين فى مقابلتها فتضم شفتيها قلقا ثم تحدث نفسها ...هو ايه ده هو زى العفريت هيطلعلى فى كل حتة فى المستشفى ولا ايه 
ثم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات