الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل الحادي عشر بقلم رنا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ريم بقالي اسبوع قاعده في البيت وحدي...كنت كل ما افتكر سامح وافتكر الفيلم تللي شفته احس بۏجع غريب في معدتي...كنت مضايقه جدا وبحاول ارجع زي الاول لكن مقدرتش....
في نص الاسبوع اتصل بيا عمرو وسألني عن سامح..حكتله كل اللي حصل واني طردت سامح ومعرفش عنه حاجه...قام قالي عمرو....ريم سامح غلط في حقك لكن بجد صدقيني هو اتغير فعلا....

رديت...دي مش مشكلتي ربنا يهديه لكن انا كنت في الاول متحملاه من مبدء غلط معايا واتجوزني يصلح غلطته وخلاص لكن بعد الفيديو اللي شفته مبقتش عاوزة اشوفو او اسمع عنه...
قال....ريم انا طول عمري انسان سلبي حبست نفسي في بالونة كبيرة من الذكريات..شفت اذيتك وسكت...لكن المره دي مينفعش اسكت...مش عشان سامح اخويا لأ عشانك...انا مبقولكيش سامحيه او حبيه...لكن هو فعلا اتغير وعمره مهيئذيكي تاني ...وبالعكس لو شافك عريانه دلوقت هو اول واحد هيجري عليكي يغطيكي...المعنى انا عاوزك تتصافي مع نفسك وتنسي عيشي حياتك وتبدئ من جديد عشان لو في يوم قررتي تغفري ل سامح تكوني انسانه جديده كلها امل وحب للحياة ....فهماني...
قلت بدون تفكير...معتقدش انا اسفه ...اه هقف على رجلي وابدء من جديد لكن بدون سامح...
قالي...خلاص مش دي المشكله المهم تقفي تاني...
سكت شويه وقلت...لو سمحت ياعمرو لو وصلت ل سامح تقولو اني طالبه الطلاق انا مبقتش مستحمله بجد ومستعدإ اتنازل عن كل حاجه من ورثي بس يسبلي مبلغ صغير اعيش بيه لحد مالاقي شغل...
قال....انتي بتهرجي انسي الكلام ده خلاص فلوسك انتي وخوانك احنا مالناش دعوه بيها خلاص ولا سامح حتى بقى بيفكر فيها...
قاطعته...لكني عاوزه اطلق....
رد....خلاص انا هوصل كلامك ل سامح...لكن من هنا لحد ما اوصلو اتمنى تفكري في الموضوع ده كويس وفكري انك تدي سامح اصغر فرصة عشان يثبتلك انه بيحبك....
قفلت مع عمرو على وعد نتقابل قريب عشان نشوف موضوع الطلاق...
كنت بفكر في كلام عمرو بس كنت كل ما افتكر حاجه حلوه ل سامح بشوف بعنيا الفيلم بيتكرر بحذافيره قدام عيوني...صعب انسى...
كملت باقي الاسبوع في البيت كان ۏجع معدتي بيزيد بس مكنتش بفكر حتى اني اروح لدكتور واعرف انا فيا ايه...كنت بتمنى المۏت وبفكر ان ممكن روحي تكون بتنسحب منى واني خلاص هخلص من همي....
اخر الاسبوع.....
كنت سهرانه بليل قاعده في الصاله ....من ساعه ما سامح مشي وبعد اقټحام رشا البيت وانا نايمه...بقيت اخاڤ انام في اوضتي...كنت خاېفه رشا تيجي تاني وتعمل في اي حاجه كنت بنام على الكنبه في الصاله على امل اني اسمع الباب وهو بيتفتح....
كانت الساعه عدت اتناشر بليل....كنت جعانه لكن حتى الأكل مبقاش ليا نفس ليه زي زمان ....فردت جسمي على الكنبه وغفلت بعيوني...كنت في حالة صفاء ذهني مكنتش بفكر في اي حاجه...
بس حسيت كأن في حد بيبص عليا فتحت عيوني لقيت سامح واقف وبيبص عليا.....
انتفضت من مكاني مكنتش مستوعبه انه قدامي وانه دخل من غير ما احس بيه....صړخت فيه...انت ايه اللي جابك هنا....
قال بسرعه....جيت عشان اشوفك...
قلت....وانا قلتلك اني مش عاوزة اشوفك....انت ليه مصر ټعذب فيا....
رد...ريم انا حاولت لكن مش قادر ابعد عنك...كنت مستنى اي حاجه عشان اتحجج واجي اشوفك...
سألته...وايه حجتك المره دي....
مسك ايدي وقربها من قلبه وقال...حجتي قلبي مقدرتش اقاومه...
سحبت ايدي بسرعه وقلت...انت لسه ليك عين تلمسني ....وياريت تطمن قلبك وتعرفه اني مش ممكن انسى خلاص ياسامح لازك ننفصل....
بصلي شويه وكان سرحان..وبعد عني وقال...لأ ياريم مهما حصل مش هطلقك ولا هننفصل انا مش هقبل الرفض منك....
مكننش مصدقه انه ممكن يكون ده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات