الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل الحادي عشر بقلم رنا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا لسه زي الأول....
في يوم جالي عمرو...سلمت عليه وقدمتله حاجه يشربها وكان معاه واحده ست جايه عشان تنضفلي الشقه...
قفدت معاه وكان بيحكيلي على الشغل واحواله والدنيا...في وسط الكلام مقدرتش امسك نفسي قاطعته وقلت....مفيش اخبار عن سامح...بصلي بأستغراب وقال...مش مستغرب انك بتسألي عنه لكن مستغرب انك اخدتي كل الوقت ده عشان تسألي...رديت بسرعه...انا مش بسأل عشان حاجه لكن عاوزة اعرف وضعي هفضل كده طول عمري متعلقه...هفضل محپوسه كده....
ضحك وقال...لأ طبعا بصي من يوم ماجبتك هنا وسامح مش سايبني في حالي وكل يوم يسأل عنك مليون مره...ودوشني بجد لكن مهو لازم يتربى...والا انتي مش معايا...
ابتسمت وقلت...بس ياريته فعلا يتربى...
رد بسرعه سامح مقدرش أكدلك ده عشان ميحصلش زي المره اللي فاتت لكن حاسس بجد انه اتغير..بيصلي...مبيخرجش كتير ...من البيت للشغل او الكليه...بيقول انه عاوز يكبر عشانك...حجات كتير...
رديت بحسرة...بس ياريت يكون ده حقيقي انا عارفه انك مش بتكدب عليا...لكن انت تضمن منين انه اتغير...
ضحك تاني وقال...اللي عرفته انه من اسبوع تقريبا مشي ورايا وعرف مكانك...ومفكرش انه يجيلك...وحتى لما عرفت وواجهته قال أنا مش هأذيها...ومش هروحلها غير لما ابقى راجل زي منتا قلت...
بيسأل عنك ويطمن عن اخبارك لكن مبيفتحش اي كلام تاني...اه نسيت في مره سألني عن حالتك النفسيه طبعا بعد اللي حصل
سألته...طب وقلتو ايه...
رد...قلت ان ديه حاجه متخصهوش والأفضل انه ميفكرش فيكي تاني ويبعد عشان تنسيه...طبعا اتضايق جدا ومردش عليا ومسألنيش تاني...بس بصراحه ياريم بيبقى صعبان عليا هو اه بيشتغل جد وبقى ملتزم لكن في عيونه نظرة حزن يمكن مشفتهاش عليه قبل كده حتى يوم ۏفاة امي...
سكت ومعلقتش على كلام عمرو...
بصلي وقال...مش ناويه تقابليه...
سكت كتير المره دي ورديت الحالة اللي ممكن اقابل فيها سامح يوم مايطلقني لكن غير كده مش هقدر...
حسيت ان عمرو اتضايق...انا كان صعبان عليا سامح وحاسه انه ممكن فعلا يكون بيحبني...اما انا كنت دايما عاوزه اعرف اخباره من عمرو واسمع اسمه...كنت بتحجج بأي حجه عشان اتكلم عنه...مكنتش عارفه ده يتفصر بأيه لكن بردو مكنتش قادرة اسامح او اغفر...
على الرغم من كده كان مكتوبلي اشوف سامح...وڠصب عني مش بأردتي...كان فات شهرين على اخر مره شفته فيها...بس كان لازم نتقابل سواء بأردتنا او ڠصب عننا...كان يوم ما اكتشفت اني....
يتبع....
الفصل التاسع والعشرون
ريم مكنتش مستوعبه ولا متخيله ولامقتنعه بعرض وكلام سامح....انا مكنتش عاوزة اكون معاه في مكان واحد...اذاي هعيش معاه ونبتدي بدايه جديده...سامح اذاني كتير...واللي عمله فيا يخليني مهما اتغير وبقى انسان كويس مقدرشه اسامحه...مقدرش يكون في بينا طفل...حتى لو هنكون زي الاخوات معرفش هربيه ازاي....ومعرعفش اذا كام سامح هيعاملني قدام الطفل ده بموده واحترام والا هيرجع يهين فيا زي الأول ونربي طفل غير سوى ومعقد....كنت مستغربه من عرض سامح...مكنتش متوقعه انه يكون متمسك بيا بالطريقه دي...عشان كده قمت وقفت وقلت ل سامح...انا موافقه....
لقيت وش سامح نور وابتسم ابتسامه لايمكن انساها ووقف بسرعه وقال...بجد ياريم....
رديت بسرعه...بجد لكن فرصتك معايا هتكون طويله انا مش ممكن اثق فيك بسهولة ياسامح ولو مكناش متجوزين مكنش زماني دلوقت معاك...
مكنتش عارفه انا ايه اللي خلاني اقبل عرض سامح انا مكنتش عارفإ اذا كنت بحبه او لأ .....لكني كنت مهتميه بيه...وحسيت انه عرضه فرصة ليا عشان اكون جنبه...لكن مع كل كلمه كنت بقولها كان بيجي في دماغي دايما كل اللي عمله فيا...فكرت اني حتى لو مقدرتش احبه يمكن قربنا من بعض ولما اشوف واحس بتغيره من ناحيتي ومعاملته الجديده ليا اقدر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات