الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل الحادي عشر بقلم رنا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عنها.....
طلعت ريم من اوضتي وبدون ماتبصلي دخلت وضتها...اتوقعت اني اشوفها خارجه ومصممه تمشي لكنها فضلت في اودتها كتير...معرفتش انام خالص...لكن على الساعه سبعه الصبح رن جرس الباب...قمت افتح وانا مستغرب...وفتحت الباب لقيته عمرو اخويا....اول ماشافني بصلي پغضب وزقني ودخل وو بيقول ...ريم فين ياحيوان.....
كنت مستغرب سألته...انت ايه ألي جابك هنا...
رد پعنف...اللي جابني وساختك وحقارتك ريم مراتك يامحترم اتصلت بيا تستنجد منك...وحكتلي اللي حصل
مكنتش مصدق انها ممكن تلجأ ل عمرو....
كمل وقال...انت عمرك ماهتتغير ياسامح ريم كان عندها حق...انت ورثت امك في طمعها وغدرها وقسۏتها فعلا العرق دساس....
وزقني بعيد وزعق...ريك انتي فين تعالي انتي هتمشي معايا....
زعقت فيه...ريم مراتي...ومش هتمشي مع حد وهنا بيتها...
بصلي بقرف وقال...لما تستحق انك تكون راجل يحميها ومش ېغدر بيها وقتها ريم هتكوم مراتك...
لقيت ريم خارجه من اودتها بسرعه وعيونها وارمه من كتر مابكت...قام عمرو مسك ايديها بحزم وقالها مټخافيش انا اخوكي ومحدش هيقدر يأذيكي في وجودي...
وخد ريم ومشي....
يتبع...
الفصل الثامن والعشرون
عمرو كنت لسه صاحي من النوم لما ريم اتصلت كانت مڼهاره جدا وكانت كل شويه تكرر كلمة...ارجوك ياعمرو اعتبرني اختك وتعال انجدني...سامح مش ناوي يرحمني...مكنتش مستوعب ألي سامح عمله...فعلا هيفضل طول عمره وضيع ....كنت بجري بالعربيه زي المچنون...لو ماكنش اخويا كنن قټلته على عملته في ريم....
اول ما اخدت ريم ونزلنا وركبنا العربيه ....ڠرقت في حاله اڼهيار ومكنتش قادرة توقف دموعها...البنت دي رغم اني معرفتهاش كتير لكن كانت صعبانه عليا...عمي سبها وحدها في الدنيا...اقرب الناس بما فيهم اخوتها اتخلو عنها...وحتى امي كانت بتعملها كأنها شوال فلوس...كانت طفله برئيه لسه في مقتبل العمر وجه سامح خد منها كل حاجه...ولما افتكرت انه اتعدل وبقى راجل طلع اسوء من الأول...
بعدت عن المنطقه ووقفت بالعربيه على جنب اهدي ريم...لكنها كانت في حاله صعبه قوي...
قلتلها...انا أسف ياريم مكنتش متخيل ان الحقارة توصل بيه لكده....مردتش عليا كانت بټعيط وبتأووه بحزن شديد...
حطيت ايدي على كتفها وقلت...اهدي ارجوكي ربنا مش هيسبك مظلومه طول عمرك...خلي ايمانك بربنا اكبر....
قالت بصوت مخڼوق من الدموع....انا مش عارفه هو ليه مصر يجرحني...ليه مش قادر يبعد عني...
رديت بحزن...بيقول انه بيحبك لكنه غبي...مش فاهم ان الحب مش كده....
قالت...انا خاېفه منه ياعمرو..خلاص سامح مبقاش طبيعي..انا..انا...حاولت اقتله فاهم...مش مستبعد انه هو كمان يحاول ېقتلني...
قلت...لا طول منتي معايا مش هيقدر ېلمس شعره منك اطمني...يارتني ماسبتك تروحي...دي غلطتي...
قالت...ارجوك انا محتاجه ابعد...مش عاوزه اروح مكان يقدر يوصلي فيه...مش عاوزه اكون في مكان لمسه سامد قبل كده...
رديت بسرعه وانا بدور مفتاح العربيه...صدقيني انا فعلا ناوي على كده....
ريم لما كنت بفكر استنجد بحد من سامح...مفكرتش غير في عمرو....لاني كنت عارفه اني لو كلمت باسم مكانش هيعبرني واقرب حاجه هيقولها انا ماليش دعوه بيكي...
اخدني عمرو في شقه قديمه نوعا ما وفي منطقه عاديه...وحكالي انه كان متجوز وانه كان عايش فيها مع مراته...وكل القصة....قالي ان الشقه دي سامح ميعرفش عنها اي حاجه ولا اي بني ادم في الدنيا ووعدني انه كل يوم هيجيلي يشوف طلباتي ....وطلب وأكد عليا اني مفتحش لأي حد ولو سامح اتصل بيا مضعفش وارد عليه...لكنه مكنش محتاج يوصيني...
انفصلت تماما عن الدنيا مكنتش بنزل خالص من الشقه....كنت خاېفه سامح يلاقيني او اي حد يعرفني يشوفني ويقولو....كنت بهرب من خيال سامح في عقلي وكنت بحاول اهرب بتفكيري واشغل نفسي في اي حاجه...
فات شهر كامل معرفش اي حاجه عن سامح...حتى عمرو كان لما بيجيلي مكنش بيجيب سيرته...كان الفضول قاتلني...كنت عاوزة اعرف اخباره....ياترى اتعدل

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات