رواية وعد القسۏة الفصل السادس بقلم رنا
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ريم كانت راسي مصدعة بطريقة غريبه عمري في حياتي مكنت مصدعه بالطريقه دي من كتر الصداع مكنتش قادرة أفتح عيوني كنت بردانة قوي كنت فاقدة الأحساس بالوقت والمكان ڠصب عني طلعت أنة قوية بس فوقتني فتحت عيوني كنت في مكان غريب لما ركزت لقيتها أودة نوم رفعت راسي حسيت بالصداع بقى اقوى
لما فقت المرة دي كان الأوضه منورة كان على غطاء تقيل المره دي الصداع كان خف شويه بس وشي كان لسه غرقان بالدموع كأني كنت ببكي وانا نايمة رشا بصتلنا بذهول وصحابتها كان شكلهم مذهولين بردو اما الست الكبيرة بسملت وقالت ايه ياست رشا مش قلتيلي مفيش حد هنا حراميه دول ولا ايه كان سامح واقف بيبص ل رشا قربت منه رشا وبدت دموعها تنزل وقالت سامح انت بتعمل مع ريم ايه مردش سامح قامت صړخت رشا رد قول كنتم بتعملو ايه فضل سامح ساكت وقبل ماحد فينا يرد نزلت رشا تجري على السلم قام سامح نزل وراها جري
كنت ماشيه في الشارع زي التايهة سامح كان طبعا مش موجود كنت مچروحة ومكنش معايا فلوس حتى اركب تاكسي اروح مكنتش عارفه اروح فين بس فكرة المۏت كانت قوية جدا في دماغي ومع كل خطوة كانت بتزيد كنت شايفه اني لو مت احسن
كنت ماشيه بدون هدف بعدي شوارع معرفش هي فين ولا اسمها ايه وفي لحظة سمعت صوت صرير عربية وناس بتصرخ عربية خبطتني بس مفقدتش الوعي كانت خبطة بسيطة بس ياريتها كانت موتتني
المره دي لما فقت كنت في المستشفى وكانت البنت