رواية وعد القسۏة الفصل السادس بقلم رنا
استعدادا للفيلم بتاع بليل
يتبع
الفصل الثالث عشر
عمرو كنت من جوايا بتقطع لما شفت ريم في المستشفى رجلها اتكسرت بس هي كويسه لكن عيونها كانت فيها انكسار شكلها موجوع مكنتش عارف مالها طلعت امي تتكلم في التلفون بصيت ل ريم وحاولت اضحك في وشها رغم احساسي بالذنب وقلتها حمد الله على سلامتك ياريم
ركبوني العربية رن موبايلي ومفكرتش اشوف مين سألتني مرات بابا متردي يابنتي قلت مش عاوزة اتكلم مع حد سحبت مني الموبايل وقالت ده باسم اخوكي حسيت بالقلق معقول يكون عرف حاجه طب هيعرف منين ده حتى سامد مأكد عليا مقولش لحد معقول يكون حد عرفه طب مهو محدش يعرف طريق باسم شوية ورجع باسم يتصل تاني قالت مرات بابا يابنتي ردي عليه يمكن حس بيكي ومتصل يطمن كنت حاسه اني لو رديت على باسم ممكن يعرف من نبرة صوتي اللي عملته لقيت عمرو بيقول خلاص يا امي سيبها براحتها قامت ردت عليه وقالت ازاي يابني يمكن يكون في حاجه هرد انا عليه وردت شويه ولقيت ملامح وشها اتغيرت كأن حد شتمها وتقريبا باسم قفل في وشها بصتلي بذهول وقالت ريم انتي كنتي فين أمبارح قلبي وقع في رجليا اتعدلت في قاعدتي ورديت كنت في عيد ميلاد رشا مع سامح بصتلي شويه وقالت ل عمرو عمرو اتصل بأخوك قوله يجلنا حالا البيت ساعتها عرفت ان باسم عرف كل حاجه وكان شكي في محله
اول ما مرات بابا نزلت من العربيه قام عمرو قفل الأبواب والأزاز من جوه وبصلي وقالي ريم ايه اللي حصل مع سامح فهميني وقولي انا الوحيد ألي ممكن اقدر اساعدك صدقيني اڼفجرت في العياط وقلت بين دموعي