رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل الثالث عشر بقلم ناهد خالد
قولت زمان انها هتدمره.
دق فوق الباب تبعه دلوف السكرتيره الخاصه به وهي تخبره بشخص ما ينتظره في الخارج فسمح له بالدلوف وبعد ثواني كان يدلف من الباب رجل من رجاله وهو يقول ببهجه
_ باشا.. انا عرفتلك حته خبر بمليون جنيه بخصوص البنت اللي كلفتني اعرف كل حاجه عنها.
التف حسن باهتمام جلي وهو ينظر للرجل ويسأله بانتظار
مساء...
في مكتب الدكتور كمال مختار كان يجلس منقذ الراس بعد كل ما سمعه عن حالتها الماضيه بالتفصيل بعدما طلب الطبيب ان يجلس معه على انفراد وتنتظر هي الخارج بعض الوقت رغبه منه في ان يتحدث باريحيه مع مراد دون ان يسبب لها اي حرج يذكر اكمل حديثه بقوله
_ خديجه هي اكتر واحده قاسېة على نفسها اكثر حالة مرضيه عنيده انا قابلتها في تاريخي المهني من اول ما بدأت معاها وانا شايف ان هي اللي مصممه تفضل على الوضع اللي هي فيه هي اللي مصممه تشيل نفسها الذنب وتشيلك انت كمان الذنب معاها رغم انها حكتلي على اللي حصل وفهمتها ان كل اللي حصل ڠصب عنك وڠصب عنها ومحدش فيكوا كان قاصد.. لكن ما كانش فيه فايده..
_ حكتلك عن زين
_ اه حكت.
_ انا بقى زين.
لم يفهم الامر تفصيلا ولكنه استطاع ان يلمح بعض التفسيرات فقال
_ معنى كده انك دخلت حياتها بشخصيتين! في الاول كنت زين الشخص اللي قدر يجذبها ويشغل حيز كبير من تفكيرها ومن حياتها ومراد الشخص اللي شاغل حياتها طول الوقت.. وده في حد ذاته حاجه كويسه جدا ده بيثبت لها انك مهما اختلفت واتغيرت شخصيتك ولا اسمك ولا مكانتك هتفضل شخص مهم بياثر فيها وفي حياتها.
_انا عاوز اعرف المفروض اتعامل معاها ازاي
او ايه اللي يفيدها
رغم ان اول مره امبارح اشوفها وهي متخيله ساره قدامها وبتكلمها....
صمت متذكرا يوم حاډث قتل المچرم المسمى بالۏحش حينها كانت تحدث شخص لم يراه لكنه ولهول الموقف واهتمامه بها لم يشغل الأمر باله كثيرا