رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثاني عشر بقلم شيماء سعيد
ملابسها .
واعطاها لها خدى بالشفا .
ثم حدثت نفسها ....الهى تولعى وأنت وقفة .
ثم نظرت إلى ساعتها فوجدت مازال الوقت مبكرا على معاد العيادة .
روان ...اعمل ايه دلوقتى
مهو انا مش هطيق اقعد مع الست دى ولا عيالها عقبال ما يجى الوقت .
انا هنزل اتمشى احسن ثم رن هاتفها .
فنظرت للشاشة فوجدته امجد فتهلل وجهها فرحا .
امجد ...دكتور دى فى العيادة بس إنما لوحدنا انا امجد وبس .
روان بدلال ...بس يعنى ميصحش .
امجد ...لا يصح ويصح اوى كمان .
روان ...ماشى يا امجد .
امجد ...الله اول مرة حد ينطق أسمى بالحلاوة دى .
وبقولك لو أنت فاضية ما تيجى العيادة نكلم شوية قبل الشغل .
شهقت روان وحدثت نفسها ....يخربيتك ده طلع من إياهم .
....
أما حلا فقد جفاها النوم طيلة الليل وهى تفكر ما ستفعل
فهى لا تستطيع العودة إلى العمل مع غنيم بعد ما حدث .
فعليها البحث عن عمل آخر لتستطيع العيش .
ولكنها حتى إذا حصلت على عمل آخر .
هل ستستطيع العيش بدون قلب فقلبها معه .
وما ظنت يوما أن تبتعد عنه بتلك الطريقة .
ولكن ما باليد حيلة .
لتقوم فزعة إليها قائلة
....حلا حبيبتى مالك
ايه لسه تعبانة
قوليلى حاسة بإيه يا قلب اختك
تنهدت حلا بغصة مريرة ثم قالت لها ...احضنينى يا حنين انا محتاجة حضنك ده عشان حضنك بيقوينى لما اكون ضعيفة كده وأنت عمرك مخذلتينى ابدا .
لمعت عين حنين بالدموع قائلة ...يا حبيبتى تعالى فى حضڼ اختك .
فمسدت حنين على شعرها بحنو قائلة...أبكى يا قلب اختك وطلعى كل اللى فى قلبك لغاية ما تهدى خالص .
وبعد كده احكيلى ايه اللى مضايقك كده
انا قلبى حاسس ان الموضوع وراء غنيم حبيب القلب هو لحق يزعلك !
واكيد هب فيكى روحتى من الزعل جريتى وطبعا عشان بتعيطى مش شايفة قدامك روحتى انكبيتى على وشك زى الهبلة واتخرشمتى كده صح !
حنين ...حيرتينى معاك يا اختى امال فهمينى ايه حصل
حلا...اللى حصل انى زى ما اكون كنت بحلم حلم جميل وطايره فى الهوا وفجأة صحيت على كابوس وكل حاجة راحت .
تصورى يا حنين أن غنيم فعلا طلع بيحبنى وطلب منى الجواز وانا كنت ھموت من الفرحة.
طيب لغاية كده كويس امال فيه ايه بس
حلا بحزن ...فيه أن أولاده طبوا علينا واحنا قاعدين فى كافيتريا فى شارع المحل ومش عارفه عرفوا منين أننا هناك وبس عينك ما تشوف غير النور .
هاتك كلام يسم البدن انت طمعانة فى ابونا