رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثاني عشر بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وأنت طلعتى مية من تحت تبن وانت مسهوكة ويستحيل الجوازة دى تحصل وهنعمل وهنسوى وطلعوا كارهنى اوى يا حنين وبعزقوا بكرامتى الأرض ومبقتش عارفة ارفع وشى من كتر الكسوف بين الناس .
ڠضبت حنين وقالت بانفعال ...وأنت طبعا خايبة كالعادة اختى وانا عارفها كويس معرفتيش تردى ولا تقولى تلت التلاتة كام ولا تدفعى عن نفسك .
حنين بسخرية ...لا والله يا اختى حنين ده انت كنتى بجحتى فيهم وقولتلهم ده شىء ميخصوكوش وهو عايزنى وانا عايزاه وانتوا اطلعوا بره اللعبة وكل واحد حقه محفوظ .
حلا ....لا مقدرش اقول كده أنت مشفتيش عنيهم كانت بتطلع شرار ازاى وهما بيكلمونى ولا لسانهم اللى مكنش موقف كلام زى السم .
بس قوليلى وفين سبع البرمبة بتاعك من ده كله
كان واقف طبعا ساكت وخايب مش عارف يرد عليهم صح !
حلا ...لا بالعكس ده عطاهم كلام فى جنبهم وانه مقصرش معاهم فى حاجة وان ده حقه وهما ملهمش دعوة .
حنين ...لا والله طلع راجل بصحيح .
امال فين المشكلة بقا .
حلا ...كل اللى قولته ده ومش عارفه فين المشكلة
المشكلة انى مقدرش اكمل الجوازة دى طول ما هما مش حبنى وسطهم أو شايفنى انى طمعانة فى فلوسه عشان مش هيريحونى كده .
ولا انا هرتاح وهيفضل غنيم واقف فى النص بينا مش عارف يراضى مين ولا مين
ثم اجهشت مرة أخرى بالبكاء .
لتصدمها حنين بقولها ... أنت هبلة يا بت .
ايه الفيلم العربى اللى أنت عملاه ده ومحسسانى انك أمينة رزق بطبيتها يختى خليكى كده هند رستم بشقاوقتها وخدى حقك من عينيهم.
حنين ...وهو حد قلك خدى حق حد
انا بقولك هدى حقك أنت من الحب والجواز من واحد بتحبيه وميهميكيش حد .
وهما عندهم ابوهم هيخدوا حقهم منه بشرع ربنا بعد عمر طويل .
ولا هما عايزين يورثوه بالحيا .
ايه الخيبة دى
حلا ...لا صعب اعيش متهنية وهما فى نفسهم حاجة منى وشايفنى وحشة وطماعة .
وكنتى هتموتى فيها .
وانكفيتى على وشك .
فحمحمت حلا بحرج ...صراحة يعنى انا موقعتش
لوحدى كده دى بنته منها لله كعبلتنى من كتر غيظها منى روحت محستش بنفسى ووقعت .
فخرجت حلا على صدرها قائلة ...يا لهوتى هى حصلت .
وأنت لسه على البر كده !
امال لو كنتى اجوزتيه كانوا عملوا ايه
يموتوكى بقا .
حلا ...مش بقولك خلينى ابعد عنهم احسن وعن شرهم .
حنين ...يا حبيبتى يا اختى بس وقلبك ده صعبان عليا .
عشان متأكدة انك بتحبيه .
حلا بتنهيدة مريرة ...اعمل ايه بس هو ده نصيبى .
حنين ...طيب وهو يا حبة عينى عامل ايه دلوقتى
حلا ...مش عارفه بس قلقانة عليه اوى .
خاېفة يجراله حاجة من الحزن والوحدة .
يتبع