الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثاني عشر بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الثانية عشر 
ممرضة ډم رت حياتي
.....................
كلما أحسنت نيتك أحسن الله حالك وكلما تمنيت الخير لغيرك جاءك الخير من حيث لا تحتسب وأن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك ټلعن الظلام. من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير
.............
لا تعلق نفسك بحب وهمى فتجد نفسك قد سقطت فى بئر مظلم هكذا كانت روان التى تريد أن تحصل على الحب مهما كانت طرقه دون إدراك وخيمة ما تفعل 

...... 
لاحظ أمجد انسجام روان مع كلمات تلك الأغنية الرومانسية فأدرك إنها تحبه فلمس يديها فأصابت لمسته تلك قشعريرة فى جسدها فمالت برأسها على كتفه أثناء القيادة .
أمجد محدثا نفسه ...ايه البنت الوقعة دى دى ممكن تسلم من أول مقابلة على كده ....انا مكنتش أتصور انك بالجمال والرقة دى كلها .
لاااا انا خاېف فعلا أحبك يا رورو انا حاسس زى ما يكون اتكهربت كده .
أنت عملتى ايه فيا يا بنتى ..!
فضحكت روان بغرور قائلة ....دى جاذبية مش هتقدر ټقاومها فحبنى زى ما انت عايز ومتخفش انا مش ب عض .
فضحك أمجد ...لا خلاص كده انا وقعت فيكى بجد يا رورو .
ثم قطع انساجمهم صوت رن هاتف روان من زوجة أبيها .
فقطبت روان جبينها وزفرت بنفور مرددة....ده وقت يا زفتة هانم عايزة منى ايه دى 
امجد بسخرية ...دى مين اللى شكلك بتحبيها اوى دى 
فزفرت روان بضيق ...دى الهانم مرات ابويا الله يجحمها فى ڼار جهنم .
امجد ...ليه كده هى وحشة اوى معاكى للدرجاتى !
روان ..دى مش وحشة بعقل دى موريانى النجوم فى عز الضهر .
هحكيلك كل حاجة بس استنى لما ارد عليها اشوف عايزة منى ايه 
إلهى تكون بتفلفص وعايزانى أنجدها عشان والله اروح اكمل عليها .
ثم استجابت لها قائلة ببرود ...نعم يا مرات ابويا .
مديحة بسخرية ....اهلا بالبرنسيسة هانم ايه ساعة عقبال متردى !
روان ...معلش سيادتك عقبال ما سمعته .
تأمرى بأى حاجة 
مديحة بسخرية...ده ايه الأدب اللى نزل عليكى فجأة ده !
غريبة !
ده أنت لسانك متبرى منك ديما .
طالعة للى جبتك .
فانفعلت روان بحدة قائلة ..انا مش قولتلك متجبيش سيرة امى على لسانك تانى يا ست أنت .
مديحة بأستفزاز ....والله براحتى انا مغلطتش فى الخضرة الشريفة يعنى .
المهم نستينى كنت عايزة أقولك ايه 
روان ..قولى ثم دعت عليها فى نفسها قائلة...آلهى ما توعى تخلصى الكلام وتقعى ساكتة مكانك .
مديحة ...اخوكى الصغير عمر نفسه هفته على حتة هريسة.
قولتله مفيش غير أختك الحنينة هتجبلك معاها وهى جاية .
روان محدثة نفسها ...آلهى اجبلك سم انت وعيالك واخلص منكم فى ليلة واحدة .
روان ...ما تنزلى تجبيله أنت 
مديحة ...خلاصة القول هتجبيها وأنت جاية والا منتش بايتة فيها .
روان ..يخربيت الذل اللى انا عايشة فيه معاكم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات