رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثاني عشر بقلم شيماء سعيد
.
امتى ربنا يخلصنى منكم .
مديحة باستهزاء...لما تلاقى حد يبص فى خلقتك الاول أو ياخدك ربنا ونستريح احسن .
فاغلقت روان پغضب فى وجهها الخط .
مرددة ...خدك عزرائيل يا شيخة .
أمجد بضحك...شكلك بتحبيها اوووووى .
روان ...اه لدرجة انى عايزة اخنقها بايدى الاتنين دول .
واشرب من ډمها هى وعيالها .
أمجد ....طيب ليه ده كله
وابويا ضعيف اوى معاها وبيحبها معرفش على ايه
مع انها شبه الغفير وامى كانت احلى منها كتير .
امجد.....عشان مش كل حاجة فى الدنيا دى الحلاوة ممكن تكون مريحاه وشايفة طلباته كويس .
روان ...يمكن بس مظنش دى تلاقيها عملاله عمل كمان .
وعياله منها هما اللى الكل فى الكل .
لغاية ماكرهتهم وفى الاخر عايزانى اشترالها ليه هريسة .
على حسابى انا مهى منها لله بتاخد نص مرتبى اتاوة كده عشان بس الكنبة اللى بنام على اخر الليل .
امجد ...متزعليش نفسك يا رورو والهريسة هجبها انا على حسابى .
لمعت عين روان من الفرحة وأدركت أنها حصلت على كنز ثمين .
أمجد بمكر ...ولو عايزة حاجة تخليها ټندم انك تشترلها حاجة تانية ممكن اقولك تعملى ايه
روان ...بجد اعمل ايه ياريت والله
قولى وجميلك ده هيفضل فى رقبتى طول عمرى .
امجد ...مفيش جميل ولا حاجة انا مش عايز منك غير قلبك .
وبصى يا ستى احنا هنجيب الهريسة تمام .
روان ...تمام .
امجد ...بعدها هنجيب بودرة كده زى السكر المطحون من الصيدلية هنحطها فى فى الحشو اللى نص الهريسة عشان ميبنش .
روان بفزع .. بودرة ايه دى الا تكون سم ونروح فى داهية .
فضحك أمجد ....لا مش عبيط انا للدرجاتى .
دى بودرة هتسيب بطنهم وهيفضلوا طول الليل على الحمام لغاية ميتصفوا خالص .
وطبعا هتقولك تنجديها تقومى عطيالها علاج يوقف الإسهال ده عشان برده الموضوع ميتطورش لأكتر من كده .
لمعت عين روان بالفرحة قائلة ...ماشى كلامك .
واهى فرصة ودن عشان متطلبش حاجة تانى منى .
يلا بينا لتنفيذ الخطة.
امجد ....يلا بينا .
ثم اوصلها امجد إلى قرب محل إقامتها مودعا لها بقبلة فى الهواء انعشت مشاعر روان .
ثم أمسكت روان بعلبة الهريسة كأنها ممسكة بكنز ثمين لا يقدر بثمن .
واتجهت بها إلى شقتهم واطرقت الباب فأسرع الصغير عمر وأخيه الأكبر لفتح الباب .
ومن ورائهم مديحة قائلة بسخرية ...تلاقيها المعدولة رجعت