الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية معدن فضة الفصل الثالث والاربعون بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ذل 
فقد أصبحت مهووس بك يا صغيرة
بعد أن كنت من المهووسين به 
بعد أن اوقعها يزن علي الفراش متصنعا الم ظهره من أثر حملها لتصرخ هي بتأوه وتقول بضجر اه يا ظهري كدة وقعتني.
ارتمى يزن بجوارها متسطحا يطلق تأوه هو الآخر قائلا بسخرية علشان نبقى خالصين يا حبيبتي............
وجعتيلي ظهري ووجعتلك ظهرك ...........
تعالي بقى نعمل مساج لبعض.
ثم استدار بجذعه محاولا احتضانها بذراعه لولا تدحرجها من علي الفراش بسرعة لتهبط من بالجهه المقابلة قائلة باستهزاء يا قليل الادب ......... عايز حاجه اعملها لنفسك....
سمعته يتمتم بصوت خاڤت ساخرا وهو يجز علي أسنانه قائلا قليل الادب! ..... 
واعملها لنفسي !......
شكل الليلة هتضرب ........
توجهت هي إلى منضدة الزينة ببرود متناهي لتجلس على المقعد المقابل للمرآه تراهه يرفع حاجب ويجز علي أسنانه بالخلف فقد أفشلت خدعته وحان وقت خدعتها لتنادي له بدلال زائد وصوت رقيق وكأنها تستنجد به لإنقاذها يزن .....زو زو.
ردد اسمه ببلاهه زو. زو
ثم اعتدل بجلسته خلفها لتكمل هي طلبها ممكن تيجي تفكلي الطرحة.
تعجب من طلبها فمنذ ثواني قليلة كانت تتهرب من قربه فلماذا تدعوه للاقتراب منها 
لينهض متوجهها لها محاولا استغلال الفرصه .
وقف خلفها مباشرة واضعا يده على كتفها ثم انحنى مقبلا وجنتيها التي شعر بانتفاضتها فور اقترابه لتراوغ هي قائلة يالا فكلي الطرحة بس خلي بالك من الشعر العيرة علشان متوجعنيش.
استقام مبهوتا ينظر لها بالمرآه مرددا باستفسار شعر عيره 
انا شكلي اضحك عليا ولا ايه .
_ يالا بقى يا زو زو وبراحة وانت بتشيل البنس .
بدأ بنزع مشابك الشعر تحت تصنعها بالصړاخ مرة والإبتسامة مرة الأخرى .
بينما هو كان شديد الحرص عند فك اي مشبك وجذب خصلة شعر لربما كانت هي المستعارة ليجدها ليست بمستعارة فيبدأ في نزع مشبك آخر وهكذا .
ظل بهذا الشكل ربما بمقدور ساعة إلا ربع لينتهي اخيرا بعد أن أنهى فك ما يقترب من مائة مشبك ولم يجد أي شعر مستعار ليقطب جبينه وقد أدرك خدعتها الآن لينظر لها شزرا بالمرآه بينما هي تحاول كتم ضحكتها التي لم تستطع إيقافها لتنطق ضحكة عالية من فمها جعلته يزداد اشتعالا.
حاول التغاضي عن الخدعة ليمد يده لسحاب الفستان لتشعر هي به فتتسع حدقتيها وتهب واقفة مضطربة لتسأله بتوتر واضح عليها انت مش جعان .
أدرك سؤالها بمنظورة ليمرر بصره عليها من رأسها حتى أخمص قدميها ثم أجابها بصوت مبحوح اوي .... ھموت من الجوع.
فور إجابته توجهت ناحية باب الغرفة وهي تقول طب تعالى ناكل انا كمان جعانة .
أمسكها من ذراعها ليوقف تقدمها ويصحح مفهومها قائلا انا مش جعان اكل انا جعان غرررااااام.
ازدرأ ريقها ورمشت باهدابها ليردف هو يردف بصراحته انا عايز أكلك انتي .
استعد عقلها لخطة الدفاع لتتراجع بخطواتها للخلف بينما هو يتقدم ببطئ رهيب وعلي ثغره ابتسامة ماكرة وكأنه يعلم نهاية تقهقرها .
وفجأة.
انطلقت خارج الغرفة مطلقة صراخات وكادت أن تخرج من الشقة بأكملها لولا إمساكه لها من الخلف صائحا بها هتعملي ايه يا بنت المجانين.
حاولت الفرار من بين سواعده الصلبة ولكن كانت حركتها تزيده جنونا لېصرخ بها قائلا بطلي حركه وانا اسيبك .
هدأت حركاتها لتأخذ عليه العهد لو سكت هتسيبني  
_ أيوة .
نطق بها يزن لتهدأ هي فيفك ذراعه من حولها وفور ان فك ذراعه انطلقت هي الي الغرفة وكادت أن تغلق بابها من الداخل لولا لحق بها يزن واضعا قدمه بين الباب والحائط ليعيق فكرة إغلاقها للباب .
تراجعت هي للخلف بينما هو دلف

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات