رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل السابع بقلم شيماء سعيد
امشى .
ومش هرجع تانى ولو سمحت ورقة طلاقى توصلى فى أقرب وقت .
نادين .
فانفعل خالد ومزق الورقة وألقى بها على الأرض قائلا بحدة ....مش انا اللى يتلوى دراعه بالاسلوب ده يا هانم .
ومفيش حاجة اسمها طلاق وهترجعى ورجلك فوق رقبتك .
انا مش عارف قصرت معاها فى ايه
عايشة احسن عيشة وطالباتها كلها مجابة ومريحها من وشى طول النهار والليل وسيبها براحتها عشان أنا كمان اشوف راحتى .
انا ورايا شغل ثم ابتسم قائلا وورايا ست روان كمان بس على الله هى كمان تفك النكد ده متكملش عليا .
ثم توجه المرحاض فاغتسل وخرج وارتدى افضل ما لديه وهذب خصلات شعره ثم نثر عطره المفضل ثم ردد أمام المرآة....ايه الجمدان ده يا دكتور ولا جميس بوند فى زمانه ده انا ههبلهم النهاردة فى المستشفى والنايت بالليل .
وسار فى ردهاتها متكبرا مبتسما بخبث لنظرات الاعجاب ممن حوله من الشباب والفتيات .
تلاحق لأذنه صوت ممرضة...اهو جه يخربيت حلاوته يبختك يا بت رورو .
فرددت ممرضة أخرى قائلة ...يبختها ايه مهى معروفة هتخدلها يومين وبعدين يشوف غيرها زى اللى قبلها واللى قبلها .
فنظر لها خالد بسخرية ثم أقترب منها قائلا ...أنت مرفودة .
من عندى وروحى يلا اى مكان تنسترى فيه غير هنا .
فرددت الفتاة بحزن بعد أن تجمعت الدموع فى عينيها بسبب الظلم ... حسبنا الله ونعم الوكيل .
ربنا يزيل عنك ستره ويفضحك على رؤوس العلن .
فضحك خالد ولم يعبىء بقولها ولا يعلم ذلك الضعيف أن دعوتها اهتزت لها السماء .
فابتسمت الفتاة وأسرعت لعمل القهوة ثم جاءت بها إلى مكتبه ولكن استوقفتها روان على الباب قائلة ...رايحة فين يا بت أنت
الفتاة ....داخلة لدكتور خالد زى ما أنت شايفة بالقهوة اللى طلبها منى .
فرمقتها روان پغضب قائلة ...والله طيب عنك أنت هاتيها انا ادخلها .
روان...بس ايه انجرى امشى من قدامى .
فخاڤت الفتاة وغادرت .
اما روان فقد عدلت من هيئتها ثم طرقت الباب ودلفت له راسمة على وجهها ابتسامة ماكرة قائلة ...انا قلبى حس انك محتاج فنجان قهوة فرحت بنفسى عملتهالك وجبتها لعيونك يا حبيبى .
ثم انحنت أمامه لتقدمها له بإغراء ..فلمعت عين خالد وابتسم مرددا ...اموت انا فى القهوة والأيدين اللى عملت القهوة دى .
سرت قشعريرة فى جسد روان اثر تقبيل يدها فاحمرت وجنتيها خجلا وابتعدت عنه .
خالد ..ليه كل ما اقرب منك تبعدى يا رورو .
أنت شكلك بتضحكى عليا ومش بتحبينى .
روان ...ازاى تقول كده يا خالد بحبك طبعا واتمنى قربك بس بالشكل ده .
خالد ..قصدك ايه انت على فكرة تعبتينى معاك اوى .
وانا مش متعود على كده .
روان محدثة نفسها ..عشان اتعودت على الساهل كده لكن انا لأ.
روان بدلال ...يعنى لازم اعرف ايه آخرة حبنا ده
خالد ...هو برده فيه اخر للحب
الحب ملهوش اخر .
روان ..اه بس لازم يكون ليه طريق.
وانا طريقى الجواز .
ڠصب خالد قائلا ...هو مفيش فى حاجة فى لسانك الا الجواز طيب حتى فترة خطوبة نتعرف فيها على بعض .
لمعت عين روان قائلة بفرحة ...بجد يا قلبى .
هتيجى