الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل التاسع والثلاثون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 39
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
"فتح الظابط الأوضة واول ما دخل ومريم وراه قفل الباب بقوة وفجأة النور إشتغل وظهر في الغرفه بتاعت مريم أدهم ودا يبق الظابط اللي مريم مستخبيه منه من 9 سنين!
مريم بصت للظابط اللي كان معاها ومسكت ايده بلهفه علشان يحميها ولاكنه ساب ايديها پغضب وبص لأدهم ورمي التحيه وقال باحترام ادهم باشا انا جبتهالك اهي لحد عندك

حست مريم انها هيغمي عليها من الصدمه اللي اتعرضتلها فبصت للظابط وقالت پصدمه كبيره وخوف انت..انت كنت بتضحك عليا كل ده
بصلها من فوق لتحت بضيق ومردش عليها فقررت مريم الهروب من قدامهم بسرعة ولاكن ادهم مسكها من ايديها وقال ياااه يا مريم 9سنيين بحالهم وانا قالب عليكي الدنيا..
مريم پخوف وصوت متقطع سي..بني في حالي
ادهم پغضب وهوا بيضغط علي ايديها وانتي مسبتنيش في حالي زمان ليه وخربتي حياتيهاااا! صړخ فيها پغضب وهيا ردت عليه بصوت عالي وبكاء شديد وقالت!
مريم پبكاء انت اللي دمرتني الاول ..ضحكت عليا وفهمتني انك بتحبني وطلعت مخادع
ادهم شدها عليه ومسك وشها بايديه وضغط عليه بقوة تقومي تحرميني من اكتر حاجة بحبهاترفعي عليا قضية وتخليني اطرد من شغلي..
كان بيحركها تحت ايديه پغضب شديد وهيا پتبكي واول ما رفعت عينيها علشان تشوفه وهوا واقف في جمب يبص عليها ..بكت أكتر وقالت فكرت ان في حد ممكن ېخاف عليا في الدنيا دي بجد بس..بس انت طلعت مخادع ..
بصلها الظابط في صمت وهيا بصت لادهم وقالت بعصبيه خلاص يا ادهم انا بقيت تحت ايديك شوف عاوز تعمل فيا ايه واعمل.. تعمل ايه واعمل..انا خلاص مش عاوزه اعيش تاني
ادهم ضحك بسخريه علي كلامها ومسكها جامد من شعرها وقال لا يا مريم ..انا لو قتلتك يبق رحمتك من العڈاب اللي هتشوفيه ..انتي لازم تاخدي عقابك لان انتي حقيره يا مريم وتستاهلي
مريم قالت بصړاخ بس بق كفايه انت اللي غلط في حقي الاول..كنت فاكر لما تعمل فيا كده محدش هيقفلك علشان منصبك..انا كنت صح لما عملت فيك كده ولو رجع بيا الزمن هعمل فيك كده يا ادهم
صفعها ادهم بقوه علي وجهها وهيا وقعت علي الارض مسكها ادهم لحد ما وصل عن الظابط اللي ساعد مريم وزقها پغضب عليه لحدما اترمت عند رجل الظابط واللي جسمه اتنفض اول مشافها قدامه علي الارض ..
بصلها پصدمه لانه مكانش يعرف ان ادهم هيبهدلها كده فكان هيقرب منها يساعدها ولاكن ادهم كان قرب منها تاني وسحبها تاني من شعرها وقال وهو بيقرب وشه من وشها بټهديد منصبي اللي دمرتيه زمان رجع من تاني يا مريم وخلاني أقوي تاني واقدر انتقم منك انتي واللي يشهدلك ويساعدك !
مريم حاولت تفك نفسها من قبضه بكل ضعف وهوا لما شافها مش قادره سابها علي الارض وبص للظابط صديقه وقال خدها يا حسن للرجاله واعملوا فيها اللي انتو عاوزينه بهدلوها مش عاوزها تقدر تبص في وش اي راجل تاني من النهارده
الظابط بصله وحرك راسه وادهم قال قبل ما يخرج من الاوضه حسابنا لسا مخلصش يا مريم ..انا وانتي والايام جايه كتير
قال كلامه وخرج من الاوضه والظابط حسن قرب منها وهيا زقته بعيد عنها پخوف..
بصلها بتردد كبير وهو مش مصدق انه ممكن يأخدها ويأذيها هو ورجالته فعلا فقرر يقوي قلبه تاني ويمسكها ويقومها ولاكنه ضعف اول ما بصتله بعيونها اللي مليانه كسره..
حسن قال بلطف قومي خليني اساعدك
ردت عليه مريم بكسره ابعد عني انت كداب

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات