رواية حبيبي المدير الفصل التاسع والثلاثون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل 39
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
"فتح الظابط الأوضة واول ما دخل ومريم وراه قفل الباب بقوة وفجأة النور إشتغل وظهر في الغرفه بتاعت مريم أدهم ودا يبق الظابط اللي مريم مستخبيه منه من 9 سنين!
مريم بصت للظابط اللي كان معاها ومسكت ايده بلهفه علشان يحميها ولاكنه ساب ايديها پغضب وبص لأدهم ورمي التحيه وقال باحترام ادهم باشا انا جبتهالك اهي لحد عندك
بصلها من فوق لتحت بضيق ومردش عليها فقررت مريم الهروب من قدامهم بسرعة ولاكن ادهم مسكها من ايديها وقال ياااه يا مريم 9سنيين بحالهم وانا قالب عليكي الدنيا..
مريم پخوف وصوت متقطع سي..بني في حالي
مريم پبكاء انت اللي دمرتني الاول ..ضحكت عليا وفهمتني انك بتحبني وطلعت مخادع
ادهم شدها عليه ومسك وشها بايديه وضغط عليه بقوة تقومي تحرميني من اكتر حاجة بحبهاترفعي عليا قضية وتخليني اطرد من شغلي..
بصلها الظابط في صمت وهيا بصت لادهم وقالت بعصبيه خلاص يا ادهم انا بقيت تحت ايديك شوف عاوز تعمل فيا ايه واعمل.. تعمل ايه واعمل..انا خلاص مش عاوزه اعيش تاني
مريم قالت بصړاخ بس بق كفايه انت اللي غلط في حقي الاول..كنت فاكر لما تعمل فيا كده محدش هيقفلك علشان منصبك..انا كنت صح لما عملت فيك كده ولو رجع بيا الزمن هعمل فيك كده يا ادهم
بصلها پصدمه لانه مكانش يعرف ان ادهم هيبهدلها كده فكان هيقرب منها يساعدها ولاكن ادهم كان قرب منها تاني وسحبها تاني من شعرها وقال وهو بيقرب وشه من وشها بټهديد منصبي اللي دمرتيه زمان رجع من تاني يا مريم وخلاني أقوي تاني واقدر انتقم منك انتي واللي يشهدلك ويساعدك !
الظابط بصله وحرك راسه وادهم قال قبل ما يخرج من الاوضه حسابنا لسا مخلصش يا مريم ..انا وانتي والايام جايه كتير
قال كلامه وخرج من الاوضه والظابط حسن قرب منها وهيا زقته بعيد عنها پخوف..
بصلها بتردد كبير وهو مش مصدق انه ممكن يأخدها ويأذيها هو ورجالته فعلا فقرر يقوي قلبه تاني ويمسكها ويقومها ولاكنه ضعف اول ما بصتله بعيونها اللي مليانه كسره..
حسن قال بلطف قومي خليني اساعدك
ردت عليه مريم بكسره ابعد عني انت كداب