الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل التاسع والثلاثون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وغشاش
لمس شعرها اللي نازل علي وشها علشان يبعده لانها مش عارفه تتكلم ولاكنها زقته تاني وحاولت تقف لوحدها واول ما وقفت كانت هتقع بسبب الوقعة اللي وقعتها كانت اټأذت في رجليها ..فقرب منها بسرعه وسندها علي جسمه وهيا اول ما لقت نفسها في حضنه بكت بقوة لانها فكرت انه بق حاميها ومنقذها بس صدمها صدمة عمرها لما سلمها لأكتر إنسان قاسې عليها في الدنيا..
حسن حس بقلبه اللي بيدق جامد وبص عليها لقاها تعبانه ومش قادره تتحرك فقرر مينفذش كلام ادهم وياخدها بعيد عنه .. 
قال بهمس اتجاوبي معايا علشان أساعدك تخرجي من هنا
مريم بفقدان أمل سيبني أموت ..انا استاهل لاني وثقت فيك
لمس وشها بحنيه وقال بأسف ڠصب عني صدقيني..دا القائد بتاعي وكنت مضغوط !
سكتت وهيا بتبلع غصة في حلقها پألم فأول ما لاقته بيشيلها ضمت نفسها ليه جامد وفضلت تبكي بقوة ..قالت بهمس ليه كله بيكرهني..ذنبي ايه اني اتولدت في بيئة سيئة كل اللي فيها أناني..ذنبي ايه اني حبيته وهو غدر بيا..هو انا مستاهلش اوي كده..حتي انت غدرت بيا بعدما وثقت فيك
بصلها وهو حاسس بالندم الكبير فاول ما وصل لعربيته وحطها في الكرسي ركب جمبهاا بسرعه واتحرك في اتجاه بيته
ادهم خرج من الفندق ورجع للقسم وهو مرتاح لانه اخيرا لقاها..بعت رساله للرائد حسن وبلغه ..فرد عليه حسن بالموافقه وقفل تيلفونه بسرعه وبص عليها لقلها لسا پتبكي..
وصل قدام بيته وخرج من العربيه وقرب منها وقال انزلي علشان وصلنا!
بصتله بتردد وحركت راسها بالرفض فقال وهو بيمد ايديه وبيمسك ايديها دا بيتي مټخافيش محدش عايش هنا غيري
بصت مريم حواليها پخوف وقالت لا مش واثقه فيك
حسن بهدوء بلاش تضيعي وقت علي الفاضي قولتلك مټخافيش وانزلي
حركت رأسها بالموافقه ونزلت بعدما لقت ان مفيش قدامها حل تاني بس اول ما مشيت خطوطين وقعت علي الارض بسبب انها مش قادره تتحكم في اعاصبها بسبب الصدمة الكبيره اللي اتعرضتلها..
فقرب منها حسن تاني وشالها وسندها علي صدره ولما لقاها ساكته ومش راضيه تساعده في انه يشيلها من غير ما يوقعها قال امسكي في رقبتي كويس
حركت راسها برفض وقالت بتعمل معايا كده ليه مش انت بعتني
تجاهل كلامها وقال بټهديد هتقعي..
مردتش عليه وهو اول ما اتحرك كانت هتقع فعلا فمسكت في رقبته بسرعه..
دخل حسن لبيته وهو شايلها واتجه بيها لاوضة النوم وحطها علي السرير وقال هتفضلي هنا لحدما الاقي حل وانقذك منه
قالت برفض واعتراض وليه انت بق بتعمل كده مش انت سلمتني ليه.. كماټ بضيق هو انت مش عارف هوا يبق مين
حسن بصلها بحزن وقال دا القائد بتاعي ..وهو طلب مني ادور عليكي ولما لقيتك جبتك ليه بس انا مكنتش اعرف اني لما الاقيكي ها
بصتله بانتباه وهو سكت وقال بعدما رتب أفكارة بسرعه هاتصعبي عليا..مكنتش اعرف انه عاوز يأذيكي بالشكل دا
مريم بصتله بحزن وقالت يعني جايبني هنا علشان تحميني منه
حسن حرك راسه و قال لو سمعتي كلامي هنقذك منه بسلام بس لو عملتي اي حركة كده ولا كده هيقدر يمسكك تاني وانا مش عارف ممكن يعمل تاني معاكي ايه
حركت مريم راسها بالموافقه وهو فضل يبصلها شويه لحدما لقاها هتنام قال وهو بيتحرك لباب للخروج هسيبك انتي ترتاحي ..
مردتش عليه بسبب انها تعبانه وخلاص كانت نامت وهوا قفل عليها الباب واول ما خرج بص لنفسه في المرايه وقال بلوم لنفسه ليه عملت كده يا حسن ..انت مش وقعت في حبها!
ليه سلمتها ليه وانت

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات