رواية نور اليونسي الفصل العشرون بقلم دنيا عبد الله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بص صابر علي نور وقال بسخرية اقول قدام مراتك عادي ولا خاېف علي مشاعرها
كانت نور بتبصله وهيا مش فاهمه حاجه
صابر بمكر اصل جوزك خاېف تعرفي انه كان متجوز
نور پصدمه متجوز
بص صابر ليونس اللي كان بيبصله بضيق وڠضب انه قالها كمل صابر وقال متجوز بنتي فريده
بصت نور ليونس پصدمه و دموع وقالت يونس الكلام دا صحيح
بصلها يونس وقال بقلق من ردة فعلها اه
بصتله نور پصدمه شديدة وهيا سامعه صوت قلبها اللي بيتكسر و دموعها اللي نزلت علي خدها وقال بصوت مرتعش ليه.... عملت فيا كده ليه
قاطعته نور وقالت بدموع وحزن مش اسمع اسمي علي لسانك تاني
بصلهم صابر وبتسم بخبث وسابهم ومشي بعد ما عمل اللي عايزه و زرع الشيطان بينهم
طلعت نور من المستشفى وهيا بتتجاهل يونس اللي وراها و بينادم عليها كانت هتوقف تاكسي مسك ايديها وقال بحزن ممكن تسمعيني
بعدت نور ايديه پعنف وقالت پغضب ودموع مش عايزه اسمع منك حاجه ومش عايزه ارجع معاك انا هرجع عند عمي و ورقة طلاقي توصلي بسرعه
مسحت نور دموعها وقالت بقوة ايوه طلاق لاني مش هعيش مع واحد خاېن و كداب زيك
يونس بقوه وحزن بس انا مخنتكيش و مكدبتش عليكي في حاجه
الناس وقفت تسمعهم بسبب صوتهم العالي... سحبها يونس وراه عند عربيته وقال نرجع البيت ونتفاهم هناك
بعدت ايده وقالت پغضب وانا مش هرجع معاك انت سامع مش هرج......
رجع يونس وكان شايل نور و اتفاجأ بوجود شاب كان قاعد و شكلو مستنيهم... بص الشاب علي نور اللي بين ايدين يونس و فاقده وعيها قرب منه