رواية نور اليونسي الفصل العشرون بقلم دنيا عبد الله
وقال بلهفه نور حصلها... انت عملت فيها ايه
يونس بضيق وانت بقا تبقي مين وجاي هنا عايز ايه
الشاب بابتسامة مجهوله انا باسم ابن عم نور وجاي اطمن علي بنت عمي
بصله يونس بضيق بعدين سابه و راح دخل اوضت نور وحطها علي السرير برفق و رفع اللحاف عليها و غطاها كويس وخرج قفل الباب ونزل ل باسم
شافه باسم وهوا نازل وقال ممكن اعرف اي اللي حصل مع بنت عمي
باسم بشك مش واضح انها نايمه.....
قاطعه يونس پحده وقال انت عايز ايه حكاية انك جاي وعايز تطمن علي بنت عمك دي متدخلش دماغي
باسم بتوتر وانا هكون عايز ايه يعني غير اني اطمن عليها
يونس پحده تطمن عليها ولا تخلص عليها
بصله باسم بشده وقال بتوتر اخلص عليها اي اللي انت بتقوله ده
اڼصدم باسم من اللي قاله و بلع لعابه وقال بتوتر انت اكيد مچنون انا عايز اتكلم مع نور
يونس كلامك معايا انا مش معاها واللي عملتو معاها ومع ابوها و امها هدفعكم تمتو غالي اوى
باسم واحنا يعني هنعمل معاهم ليه كده عمي عبد القادر كان زي ابويا واكتر كمان و نور زي اختي الصغيره
باسم بتوتر انت بتجيب الكلام ده منين.... دا كدب احنا مستحيل نعمل كده
يونس اومال متوتر اوي ليه كده.. توترك دا بيثبت كلامي
سكت باسم شويه بعدين قال وهوا بيحاول يخفي توتره انا مش متوتر ولا حاجه يمكن انت بيتهيألك بس..... انا اطمنت علي نور لازم امشي
كان صابر قاعد قدام غرفة العنايه المركذه.. خرج الدكتور قام صابر وقال بلهفه و خوف بنتي عامله ايه دلوقتي
الدكتور للاسف دخلت