رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الخامس بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الحلقة الخامسة
ممرضة ډم رت حياتى
...........................
إنفعلت حلا وهى بجوار الحاج غنيم فى السيارة بعد الشجار الذى حدث بينها والبنت التى تعمل معها فى محل الملابس
فقالت حلا بغيرة واضحة فى صوتها
_ يكون حضرتك عجبك حركاتها دى وجاية على هواك عشان كده زعقتلى بدل ما كنت تقولها لمى نفسك وبلاش الحركات القرعة اللى بتعملها دى .
فضحك غنيم قائلا متسائلا...ليه
حلا بعيظ...مش عارف ليه حضرتك
عشان تبصلها وتتغزل فى قوامها الممشوق ويعالم بقا يحصل ايه تانى .
غنيم ..طيب ممكن تبصيلى وانا بكلمك
فنظرت له حلا لمدة ثوانى معدودة ثم اخفضت بصرها مرة أخرى .
غنيم ...ياه تصورى يا بنتى أن دى أول مرة اخد بالى من ملامحك رغم انك معايا من سنة وزيادة .
ابتسمت حلا بخجل وتسائلت .
كيف لأول مرة يراها
فردد غنيم ردا على سؤالها الذى يشغل بالها .
غنيم ..تلاقيكى بتسئلى ازاى أول مرة اخد بالى
هقولك يا ستى عشان ترتاحى كمان من علا وغيرها .
وتعرفى انك ظلمتينى لما قولت عجبك حالها ده .
تعجبت حلا من حديثه واشتاقت للإجابة عليها فعلا .
فسواء علا أو اى بنت تانية شغالة مهما لبست أو عملت مش فى بالى لانى بخاف ربنا سبحانه وتعالى .
فابتسمت حلا وحمدت الله فى نفسها ولم تجيبه بكلمة واحدة .
تعجب غنيم من رد فعلها واندهش وكاد عقله أن يفتك به متسائلا لما تفعل هذا
غنيم ...ومدام خلاص اتصفينا يا بنتى ياريت تقبلى منى المبلغ الصغير ده .
ثم مد يده إليها به .
ولكن حلا عبست بوجهها وحركت رأسها بالرفض قائلة...لا يا حاج انا مش هقدر اقبل فلوس منك زيادة عن مرتبى تانى .
كفاية الكلمتين اللى سمعتهم النهاردة من الحرباية علا .
غنيم ...ولو قولتلك عشان خاطرى وملكيش دعوة بيها .
ولو حد اتكلم فى سيرتك تانى شوفى انا هعمل معاه ايه
بس من غير هجوم مسلح منك سبينى انا اتصرف ماشى .
فضحكت حلا قائلة ..ماشى انا هخدهم بس مش عشان حاجة عشان بس خاطرك غالى عليه اوى يا حاج .
ثم تابعت ...ومعلش نزلنى هنا عشان مش هينفع تدخل شارعنا بالعربية دى والناس تشوفونى نزلة من العربية .
غنيم ...حاضر ماشى زى ما تحبى يا بنتى .
ثم وقف وابتسم لها فقالت ...هشوفك على خير بكرة يا حاج .
ثم غادرت من أمامه وشعر فجأة أنها