رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الخامس بقلم شيماء سعيد
الحلو مبيكملشى .
حنين ...ايوه لازم حتة مخلل عشان الحلو زيادة بيموع النفس .
فضحكت حلا ..يخربيت فقرك دمك شربات يا اختى .
ويلا وسعى للحمة يا أختاه .
حنين ..اتفضلى يا اختى وعقبال لما تعمليها فى بيتك .
وتعزمينى طبعا .
حلا...لا ألا تيجى خالتك معاكى وتسد نفسنا .
حنين ..لا يا بنتى أنت الكبيرة وهتعمليها الأول .
وانا هكون لسه سنجل ورقان مش مستعجلة على الكلبشات انا .
سبينى يلا .
فجاءت والدتهم لتقول ...ضحكونى معاكم يا بنات .
حور ...لا كده كتير لسه هنعيد الكلام وانا ھموت من الجوع .
والدة حنين ...يا ضنايا يا بتى حالا هسخنلك العدس .
حور ...لا عدس ايه
النهاردة افراج من العدس .
هاتى ايدك كده يا ست الكل .
فمدت يدها والدة حنين فناولتها كيس اللحم قائلة ...اتفضلى كيلو لحمة شمبرى إنما إيه ترم العضم يلا سويها يا قمر أنت.
تكون إستوت صح
انفرجت اسارير والدتها قائلة ..لحمة يا بتى .
بس كتير عليكى كده أنت محتاجة مرتبك تجيبى منه حاجة لجهازك أنت كبرتى يا بنتى والعرسان خلاص على الابواب .
حور ...يا ستى العريس يستنى لكن بطنى لأ ومفهاش حاجة لما نشبرء نفسنا كل وقت للتانى من نعم ربنا .
والدة حنين ..يسعدك يا بتى ويراضيكى .
وحاضر من عينيه الاتنين هسويها بسرعة وانادى عليكى يا قلبى .
فحمحمت حنين ..هتنادى عليها هى بس ولا ايه يا حاجة
كلك نظر برده .
فضحكت والداتها قائلة ...لا طبعا وأنت كمان يا بكاشة .
حنين ...مقبولة منك يا عسل .
ثم ولجت حور لغرفة والداها والإبتسامة على وجهها الجميل قائلة ...ايه اخبارك يا ابو حجيج النهاردة .
والد حنين ...بخير يا بتى طول ما انا شايفكم منورين البيت جمبى .
حور ...طيب افتح بوقك الحلو ده كده .
فأخرجت حور قطعة من البسبوسة ووضعتها فى فمه فتذوقها قائلا ...الله يطعمك يا غالية من نهر العسل فى الجنة .
قلبى وربى راضى عنك أنت واختك .
فدمعت عين حور مرددة ...ويرضى عنك يا حاج.
اسيبك بقا عشان شوية وهتدخل عليك الحاجة بمفاجأة حلوة .
حلا....كل خير بإذن الله.
..............
عاد حكيم إلى منزله فى وقت متأخر .
كريمة بلهفة ...اخيرا جيت يا ضنايا قلقت عليك اوى .
كنت فين ده كله
تلعثم حكيم قائلا ...يعنى كنت مع جماعة أصحابى شوية .
فشككت كريمة فى صحة كلامه قائلة ...والله من امتى ده
اوعى يا واد يكون فى حاجة كده ولا كده
حكيم ...قصدك ايه يا ست الكل
كريمة ...عليا انا يا ولا !
شكلك بتواعد بنات بس كده حرام يا ابنى